إيران تستبق استئناف "مفاوضات النووي" برفض "قاطع" لـ"التفتيش".. وخامنئي يواصل التصعيد ضد واشنطن

طهران - الوكالات

قال قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني إنهم سيمنعون المفتشين من زيارة مواقع عسكرية بموجب أي اتفاق نووي مع القوى العالمية.

وقال الجنرال حسين سلامي نائب قائد الحرس، أمس، عبر التليفزيون الحكومي: إنَّ السماح لتفتيش أجنبي على المواقع العسكرية هو بمثابة "خيانة". وتوصلت إيران والقوى العالمية الست لاتفاق إطاري لكبح برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات، وتأمل في التوصل لاتفاق نهائي بحلول 30 يونيو.. ومن المقرر استئناف المفاوضات بعد غدٍ، الثاني والعشرين من أبريل الجاري.

وذكرت صحيفة وقائع بشأن الاتفاق الإطاري صادرة عن وزارة الخارجية أنه سيكون على إيران منح نفاذية للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أي "مواقع مشبوهة، وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصَّصًا للأغراض السلمية البحتة، وأكدت مرارا أن مواقعها العسكرية لن تفتح للتفتيش.

إلى ذلك، قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي إنَّ فكرة السلاح النووي الإيراني ما هي إلا محض تلفيق، وإن الولايات المتحدة هي المصدر الحقيقي للتهديد.. مشددا من لهجته قبل استئناف المفاوضات النووية بين إيران والقوى العالمية هذا الأسبوع.

وأضاف خامنئي -في تصريحات نقلتها وكالة "فارس" شبه الرسمية للأنباء: حاكوا أسطورة الأسلحة النوويةحتى يمكنهم القول إن الجمهورية الإسلامية هي مصدر التهديد. كلا أمريكا نفسها هي مصدر التهديد".

وذكر في كلمة إلى القادة العسكريين: "الجانب الآخر هو أنهم يهددوننا عسكريا بشكل منهجي وبلا خجل... حتى لو لم يوجهوا هذه التهديدات العلنية يجب أن نكون مستعدين".

إلى ذلك، نقلت وكالة "آيسنا" للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف قوله أن بلاده ستتخذ "خطوات لا رجوع عنها" بشأن برنامجها النووي المثير للخلاف في حال فعل الغرب بالمثل. وتابع بقوله: "هذا هو الإطار الذي سنعمل بموجبه سيقوم الجانب الإيراني باتخاذ خطوات لا رجوع عنها طالما قام الجانب الآخر كذلك باتخاذ خطوات لا رجوع عنها".

تعليق عبر الفيس بوك