المؤتمر الخليجي لسلسلة التوريد والخدمات اللوجستيّة يختتم أعماله بمناقشة التوجهات المستقبلية للقطاع

مسقط - العمانية

اختتمت أمس بفندق قصر البستان أعمال المؤتمر الخليجي لسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية الذي بحث خلاله المشاركون أهم القضايا التي تمر بها السوق اللوجستية الدولية والتوجهات المستقبلية للوسائل والخدمات المرتبطة بالقطاع اللوجستي على مدى يومين.

وكان اليوم الثاني على التوالي والأخير قد تضمن ثلاث جلسات حوارية ناقشت الأولى والتي جاءت بعنوان "تسهيل وتيسير التجارة" التحديات الحالية للحكومة ودور الدوائر الجمركية في تنفيذ وتطبيق السياسات والتشريعات التجارية ووضع أطر العمل والإستراتيجيات الفعّالة والقضايا والتحديات في تطبيق الإجراءات والإصلاحات لتيسير التجارة والترويج لاستراتيجيات تعمل على تحسين مستوى التواصل والتعاون مع أصحاب المصلحة.

كما ناقشت الجلسة القضايا المتعلقة بتسهيل وتيسير التجارة وأثرها على الصناعة ودور الدوائر الجمركية في تعزيز وتطبيق الاستراتيجيات التجارية الناجحة وصعوبات تطبيق التغيير المطلوب وقبوله وقيام كل من الطرفين الحكومي والتجاري بتبني الإجراءات التي من شأنها تيسير التجارة إضافة إلى تعزيز التعاون والشراكة مع الشركات متعددة الجنسيات العاملة في مجال الشحن والتصدير والخدمات اللوجستية لتيسير وتسهيل التبادل التجاري وجعله أكثر سياسة وأثر التقنيات والتكنولوجيا الحديثة على تيسير التجارة.

أمّا الجلسة الحواريّة الثانية التي حملت عنوان "تعزيز ثقافة الابتكار والتكنولوجيا في القطاع اللوجستي" فقد ناقشت أحدث المفاهيم والأفكار المبتكرة وتقنيات الجيل القادم التي ستحدث ثورة وتغييرًا في شكل العمليات اللوجستيّة وسلسلة التوريدات إضافة إلى العمليات والمنظورات المختلقة

لإنشاء ونشر تقنيات شاملة فعالة وناجحة في قطاع سلسلة التوريدات والخدمات اللوجستية بحيث تعمل على إعطاء نتائج ملموسة ذات قيمة واضحة لكلا الطرفين"مقدم الخدمة والعميل".

وفي الجلسة الحوارية الثالثة التي جاءت بعنوان:" تبني منهج الابتكار والإبداع في إحداث تغييرات في مجال سلسلة التوريدات والخدمات اللوجستية" ناقش المشاركون تطور التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وأثر استخدامها في قطاع سلسلة التوريدات والخدمات اللوجستية من جميع النواحي والتحديات المختلفة التي تواجهها الصناعة والحلول العملية التي يجري تبنيها حاليا.

كما تضمنت الجلسة مناقشة أحدث التقنيات في مجال الصناعة وسلسلة التوريدات والخدمات اللوجستية واعتماد التقنيات الحديثة لتقليل الآثار السلبية المؤثرة على البيئة بالإضافة إلى التغيرات التكنولوجية الأساسية وآثارها المحتملة على الصناعات الرئيسية على مدار الـ20 سنة المقبلة وكذلك أفضل الطرق لتشجيع القطاع الخاص للقيام بالاستثمارات اللازمة.

تعليق عبر الفيس بوك