"العمانية لمحطة الحاويات العالمية".. بوابة التجارة الدولية في عمان ومركز للترانزيت الإقليمي

- تطوير منشآت الشركة لضمان القدرة على التعامل مع أحجام الشحن الآخذة في الزيادة

الرؤية - خاص

تقوم الشركة العمانية لمحطة الحاويات العالمية (OICT)بالتحسين والتطوير المستمر لخدماتها ومرافقها لضمان استمرارها كمنشأة رائدة في مناولة الحاويات في منطقة الخليج.
وقد تأسست الشركة العمانية لمحطة الحاويات العالمية في عام 2005، وتقع داخل ميناء صحار، وهي مشروع مشترك بين المستثمر والمطور العالمي للميناء والمشغل شرك هوتشيسون بورت القابضة المحدودة (HPH)، وحكومة سلطنة عمان وشتاينوينج من هولندا، وعدد آخر من المستثمرين العمانيين.

والشركة مجهزة بمرافق مناولة الحاويات المتقدمة، مما يمكنها من خدمة أحدث الأجيال من السفن الضخمة. وتعد الشركةبوابة التجارة الدولية في عمان، ومركزاً لحركة الترانزيت الإقليمي. وستكتسب الشركة أهمية إضافية مع وجود تخطيط مكثف لإنشاء نظام طرق وسكك حديدية بشكل موسّع في المستقبل القريب.
وتلتزم الشركة العمانية لمحطة الحاويات العالمية بتطوير منشآتها لضمان قدرتها على التعامل مع أحجام الشحن الآخذة في الزيادة في المنطقة. كما أنّ المحطة "سي" التابعة للشركة تعمل حالياً بسعة 800،000 حاوية نمطية سنوياً، ومن المقرر أن يرتفع العدد إلى 1.5 مليون حاوية نمطية سنوياً. وعند الانتهاء من المحطة "دى"، سوف يتم زيادة سعة الشركة إلى 6 ملايين حاوية نمطية سنوياً. وخلال الربع الثالث من العام الماضي، استثمرت الشركة 14 مليون دولار أمريكي في معدات وعمالة إضافية. وقد أدى ذلك إلى زيادة العدد الإجمالي من معدات الشركة إلى 7 رافعات تعمل بالرصيف، و 22 رافعة علوية، بالإضافة إلى 14 معدة من معدات تداول ومناولة التعبئة. كما تمّ تعيين 200 شخص إضافي في العام الماضي لمرافق المحطة "سي" الجديدة.

وتركز الشركة على تطوير وتنمية موظفيها، من خلال التدريب المستمر؛ فعلى سبيل المثال، في هونغ كونغ، حيث يدرسون الممارسات الأفضل في مبنى" إتش بى إتش".

وقد أدى الاستثمار في أنظمة القيادة والتكنولوجيا لوصول الشركة إلى أعلى مستوى من الكفاءة التشغيلية. كما أنّ نظام إدارة محطة الجيل القادم (NGEN) الذي تستخدمه الشركة نظام يقوم على تصميم الوحدات، وقابل لتطوير منصة محطة الإدارة التي تسيطر على كامل نطاق العمليات بما في ذلك التخطيط للسفن والأحواض الخاصة بها، وتشغيل البوابات، وتشغيل السفن، وتهيئة وأداء الساحة، ورصد العمليات بشكل إجمالي واستخدام المعدات وتحسين الإنتاجية والتكلفة. ومن خلال استخدام الخوارزميات، وقد قدمت أنظمة القيادة والتكنولوجيا حلول التشغيل الأكثر دقة وكفاءة لعملاء الشركة.

وقد تم الاعتراف بجهود الشركة العمانية لمحطة الحاويات العالمية، من خلال منحها جائزة من بنك مسقط. وبالإضافة إلى ذلك، تأتي سلطنة عمان في المرتبة رقم 59 من بين 160 دولة من الدول التي شملها الاستطلاع بخصوص مؤشر أداء الخدمات اللوجستية (LPI)، الذي قام به البنك الدولي في عام 2014. و قد أدى التزام الشركة العمانية لمحطة الحاويات العالمية بتنمية الاستثمارات من خلال CAPEX، وتدريب الموظفين، واستخدام أعلى معايير التقنيات، وتسهيل نمو التجارة في منطقة الباطنة وشمال عمان. وتعد الشركة العمانية لمحطة الحاويات العالمية البوابة والمدخل إلى عمان، وتقوم بالبناء من أجل المستقبل.

تعليق عبر الفيس بوك