مسقط - أحمد الريسي
بدأت دائرة الإسكان في جامعة السلطان قابوس مطلع الأسبوع الجاري العمل على تغيير المقاعد الخاصة بالطلاب في الفصول الدراسية، في إطار سعي الجامعة لتحقيق التقدم التقني في هذه الفصول والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية من حيث الوسائل والتجهيزات التقنية من أجل توفير بيئة جامعية ملائمة تعزز العملية التعليمية للطالب الجامعي.
وعمدت الدائرة بالعمل على أهم ما يمكن توفيره للطالب الجامعي، وجاءت المقاعد مزودة بطاولات تسهل فيها الكتابة وممارسة النشاط التعليمي ومساحة أكبر توفر الأريحية في الجلوس. وقال سيف بن خلفان الوهيبي مشرف المخازن بدائرة الإسكان بالجامعة: إن اختيار هذه المقاعد نتاج عملي لدراسات قامت بها لجنة وفريق مختص تم تشكيله لعمل هذه الدراسات واختيار أفضل الخيارات الممكنة لتطوير هذه المقاعد وتم الاتفاق على اختيار هذا النوع من المقاعد وذلك لما شوهد من جودة في الاستخدام بدول وجامعات أخرى وتوفير كل سبل الراحة اللازمة للطلاب ليكونوا قادرين على تحصيل عملية تعليمية على أكمل وجه.
وعن أبرز الصعوبات التي واجهتها اللجنة أضاف سيف الوهيبي أنه كان من اللازم الحصول على مقاعد دراسية بمواصفات عالمية لفصول الجامعة بنفس السعة التي كانت تستوعبها الفصول في السابق. وتم العمل على تركيب هذه المقاعد في مباني الفصول الدراسية "ب" و"د" كخطوة أولية يتم بعدها أخذ اقتراحات الطلاب والهيئة التدريسية والعمل بها قبل تعميمها على كافة فصول الجامعة ومن المقرر الانتهاء من تركيب هذه المقاعد في مايو المقبل.
وقال الطالب أحمد بن سعيد الحوسني: خطوه إيجابية قامت بها الجامعة بتغيير المقاعد بعد ما لاحظه الطلاب من فرق كبير عن المقاعد السابقة، مضيفاً أنّ الطلاب في انتظار تعميم هذه المقاعد على جميع الفصول الدراسية بالجامعة.
