" للطاقة الذرية" تلمح إلى إمكانية إحراز تقدم بشأن "نووي إيران"

طهران - الوكالات

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، إنها ستعقد اجتماعا فنيا مع إيران، في طهران، غدًا، وذكرت الوكالة أنها تتوقع إحراز تقدم هذا الشهر بشأن تحقيق تجريه في النشاط النووي الإيراني الحالي والسابق.

ويأتي هذا اللقاء عقب اتفاق إطار تم بين طهران والقوى العالمية الست هذا الشهر؛ لكبح جماح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الغربية. وعبر دبلوماسيون عن قلقهم من إحراز تقدم طفيف في تحقيق الوكالة إلى أن يتم التوصل لاتفاق سياسي نهائي مع القوى العالمية.

وفي السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجى ريا يكوف: إنَّ بلاده تطالب برفع الحظر عن تصدير الأسلحة إلى إيران. وأضاف ريابكوف -في تصريح صحفي أمس- "لا يزال هناك عدد من المسائل التي لم يتم تسويتها؛ من بينها إمكانيات وشروط رفع الحظر عن توريد الأسلحة إلى إيران". وأوضح أن روسيا تطالب برفع هذا الحظر كأول خطوة بعد إبرام الاتفاق "، وإعادة فرض العقوبات على إيران غير مقبول، مشيرا الى أن ذلك ممكن فقط عبر قرار.. وكشف نائب وزير الخارجية الروسي أن السداسية وإيران ستستأنفان التفاوض حول الملف النووي في وقت قريب.

وفي سياق مختلف، قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلى: إنَّ البلاد "لا تواجه مشاكل أمنية خاصة سوى ما يقع من أحداث على الحدود مع الدول المجاورة". ونقلت وكالة أنباء "فارس" عنه القول في تصريح صحفي أمس إن "ذلك سببه الظروف الأمنية السيئة في تلك الدول، والناتجة عن عدم الاستقرار الأمني والسياسي فيها". وتحدث عن "تمكن الأجهزة الأمنية قبل ثلاثة أشهر من اعتقال شبكة قامت بتنفيذ 87 عملية اغتيال؛ وذلك شرقي البلاد".

فيما قال أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية: إنَّ استمرار ما وصفها "بالاعتداءات" على اليمن سيجر معه تداعيات أخرى لا يمكن تجنبها، في حين رفضت السعودية دعوة طهران إلى وقف العمليات العسكرية لـ"عاصفة الحزم".. ونفى عبد اللهيان أي وجود عسكري لبلاده في اليمن، وقال إن اعتقال ضابطين إيرانيين في مدينة عدن جنوبي اليمن "خبر ملفق وعار عن الصحة".

وأوضح أن حل الأزمة اليمنية يبدأ بوقف فوري لإطلاق النار، وتقديمِ المساعدات الإنسانية العاجلة، والعمل على بدء حوار وطني يجمع كل أطياف المجتمع دون أن يستثني أحدا. وكان المسؤول الإيراني نفسه طلب في بداية الشهر الجاري من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بذل كل ما في وسعه من أجل وقف ضربات "عاصفة الحزم".

تعليق عبر الفيس بوك