مسقط - العُمانيَّة
رَفَع المشاركون في ندوة تطور العلوم الفقهية في دورتها الرابعة عشرة -التي حملت عنوان "فقه العصر: مناهج التجديد الديني والفقهي"- التي اختتمت أعمالها أمس، برقية شكر وعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أيَّده الله- أعربوا فيها عن أسمى آيات الشكر والتقدير، وأصدق مشاعر الامتنان والوفاء على كريم عناية جلالته بالعلم وأهله، ورعايته للمصالح حيث وجدت، وعلى ما لمسوه من جليل الضيافة وحسن التقدير وكرم الترحيب. وأشار المشاركون إلى أن الندوة في هذه الدورة بحثت في المسائل المهمة على المستوى الإنساني والاجتماعي والقرآني, وقدمت رؤى متوازنة في التجديد والإصلاح, ونظام الاجتهاد والعدالة, والسلم المدني ومجالات الأسرة والأحوال الشخصية وما استجدَّ من مجالات جديدة مستحدثة.. سائلين الله -عزَّ وجلَّ- أن يجزي جلالته خير الجزاء وأوفاه، ويمده بآلائه الظاهرة والباطنة، مقرونا بتمام العافية والصحة والعمر المديد.
كما رَفَع المشاركون في مؤتمر سلامة الغذاء -المنعقد في مسقط، خلال الفترة من 6 إلى 8 أبريل 2015م- برقية شكر وعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بمناسبة اختتام فعاليات المؤتمر.. عبَّروا فيها عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام جلالته السامي بمناسبة عودته الكريمة إلى أرض الوطن من رحلة العلاج التي كُللت -ولله الحمد- بالنجاح، شاكرين لله على نعمة سلامة جلالته، متضرعين له بأن يحفظ جلالته ويرعاه ذخراً وفخراً لوطنه العزيز وللأمة جمعاء.
وأعرب المشاركون عن خالص شكرهم وعرفانهم للسلطنة حكومة وشعباً على احتضان هذا المؤتمر، وعلى الرعاية الكريمة وكرم الضيافة اللذين أحيطوا بهما، مشيدين بالخطوات التي اتخذتها السلطنة لضمان سلامة وجودة الغذاء والتشريعات والقوانين التي سنتها لتنظيم هذا الجانب ودورها الإيجابي في دعم وتعزيز الدراسات والبحوث العلمية الإقليمية والدولية المنفذة وسعيها الدؤوب لتعزيز قدرات المختصين العاملين في هذا المجال.. سائلين المولى -عزَّ وجلَّ- أن يحفظ جلالته قائداً ظافراً لبلده وشعبه الأبي، وأن يديم على جلالته نعمة الصحة والسعادة والعمر المديد.