مسقط - الرُّؤية - العُمانيَّة
شاركتْ البحرية السلطانية العُمانية -مُمثلة بسفينتها "الدغص"، ووحدة الغوص- في مشروع تصوير البيئة البحرية العمانية، والذي انطلقَ في أواخر شهر مارس الماضي وحتى الثامن من شهر أبريل الحالي، بإشراف من فريق "عُمان تحت المجهر"، وبمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية والخاصة في السلطنة، ومجموعة من الخبراء الدوليين في مجال الغوص والتصوير البحري؛ بلغ عددهم 19 خبيرا مثَّلوا 10 دول من مختلف دول العالم. ويهدفُ المشروع إلى اكتشاف وتصوير الطبيعة البحرية العمانية وسبر كنوز بحار عمان. وقد قامتْ السفينة "الدغص" ووحدة الغوص التابعتان للبحرية السلطانية العمانية بتقديم الدعم اللوجستي والفني والطبي، وتطبيق إجراءات الأمن والسلامة البحرية لطاقم الغوص والمصورين منذ انطلاق المشروع في جزر الخيران بمحافظة مسندم، مرورًا بجزر الديمانيات بمحافظة جنوب الباطنة، وانتهاء ببندر الخيران بمحافظة مسقط.
وتحدَّث الملازم أول بحري حمزة بن عبدالستار البلوشي قائد السفينة.. قائلا: "جاءت مشاركة السفينة استكمالا للأدوار الوطنية التي تقوم بها البحرية السلطانية العمانية، ومن منطلق الشراكة الحقيقية بين مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، وقد قامت السفينة منذ انطلاق هذا المشروع بتوفير وتلبية جميع المتطلبات اللوجستية والفنية والطبية لفريقي الغوص والتصوير في هذا المشروع". كما تحدَّث الملازم أول بحري حمد بن راشد السعدي نائب قائد الوحدة قائلا: يأتي دور وحدة الغوص في هذا المشروع ضمن الأدوار الوطنية للبحرية السلطانية العمانية، ويكمن دور فريق الوحدة في تقديم الدعم والإسناد اللازم للفريق لتصوير الحياة البحرية والنادرة في بحر عمان ليتم اكتشافها وإظهارها للعالم.
ومن جهة أخرى، تحدَّثت المصورة ميساء بنت فهد الهوتية عضوة في فريق المشروع.. قائلة: "يأتي هذا المشروع في مرحلته الثانية استكمالا لنجاح المشروع في موسمه الأول والذي تمثل في تصوير جماليات الطبيعة الجبلية والصحراء داخل السلطنة، وبمشاركة 12 مصوراً عالمياً من مختلف دول العالم.