رئيس الوزراء العراقي يقف على خطة تحرير نينوى.. وخطط "موحدة" لإعادة النازحين

بغداد - الوكالات

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إنَّ حكومته ستعمل مع السلطات الكردية "لتحرير" محافظة نينوى من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.. وأضاف رئيس الوزراء، أمس -في مؤتمر صحفي خلال أول زيارة رسمية يقوم بها لإقليم كردستان العراق منذ تولى منصبه العام الماضي- إن زيارته جاءت للتنسيق والتعاون في تنفيذ خطة مشتركة "لتحرير شعب نينوى".

جاء ذلك، بُعيد اتفاق بين السلطات الثلاث في العراق -التنفيذية والقضائية والتشريعية- على وضع خطط عاجلة لإعمار ما تم تدميره خلال معارك مع المتطرفين، وإعادة النازحين جراء المعارك ودعمهم.

وعقد اجتماع في قصر السلام ببغداد بحضور الرئيس فؤاد معصوم، ورئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود ونواب كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب.

وذكرت رئاسة الجمهورية، في بيان أنه تم استعراض "مجمل التطورات السياسية والأمنية والانتصارات العسكرية لقواتنا المسلحة في تحرير تكريت ومناطق أخرى من محافظة صلاح الدين، وأعمال مؤتمر القمة العربية الأخيرة، وخطط إنجاز المصالحة الوطنية وحل مشكلة النازحين".

ودعت السلطات الثلاث، وفق البيان، إلى "تعزيز هذه الانتصارات واستمرارها لتشمل كافة مناطق محافظتي الأنبار"، فيما ذكر البيان أن إجراءات اتخذت لمعالجة "النواقص والخروقات" التي رافقت عملية تحرير تكريت.

كما أقر الاجتماع خطط الحكومة لتسليح أبناء الأنبار ونينوى للقيام بدورهم الفاعل في تحرير مناطقهم، وكذلك على إجراءات الحكومة لإعادة النازحين إلى ديارهم في مناطقهم المحررة.

إلى ذلك، دعت السلطات المجتمعة على طاولة واحدة إلى وضع خطط عاجلة لإعادة إعمار المناطق المحررة، ومساعدة النازحين منها على العودة وكذلك الوقوف إلى جانب السلطة القضائية الاتحادية في تطبيق القانون.

واتفقوا على عقد اجتماع آخر لاستكمال مناقشة القضايا الملحة، ومتابعة تنفيذ ما أجمعوا عليه، ومنه خطط مصالحة وطنية شاملة، ودعم الدعوة إلى مؤتمر دولي يخصص النازحين.

تعليق عبر الفيس بوك