دمشق - الوكالات
أفادتْ لجان التنسيق السورية بأنَّ عددا من المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح في استهداف طائرات النظام السوري مناطق متفرقة من مدينة إدلب، التي خرجت مؤخرا عن سيطرة النظام.
ونقلت وسائل إعلام عن لجان التنسيق قولها: "إنَّ أبرز الغارات كانت قصف بالبراميل المتفجرة على مدينتي التمانعة وخان شيخون في ريف المدينة، فيما تعرض ريف حماة لقصف بالطيران المروحي، لاسيما اللطامنة وأطراف كفرزيتا وقرية الصياد. وتتعرض طفس والطيبة وابطع في درعا لقصف مكثف من قوات النظام. أما مدينة حلب فالاستهداف يطال محيط مطار كويرس العسكرى وحى باب النيرب، فيما اندلعت اشتباكات متقطعة بين تنظيم "داعش" ووحدات الحماية الشعبية في محيط بلدة تل تمر بريف الحسكة.
إلى ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنَّ مُسلحين فلسطينيين ومقاتلين من المعارضة السورية استعادوا السيطرة الخميس على أقسام كبيرة من مخيم اليرموك جنوب دمشق، بعد أن اقتحمه مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية، أمس الأول. وتابع المرصد بأن عددا من المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك "تمكنت من استعادة السيطرة على كل المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية"، وكان الجهاديون قد اقتحموا المخيم أمس الأول؛ مما أثار مخاوف حول آلاف المدنيين الموجودين فيه وحول اقتراب الجهاديين إلى هذا الحد من العاصمة السورية. إلا أن جماعات فلسطينية مسلحة شنَّت -بدعم من مسلحين من المعارضة المحلية- هجوما مضادا في وقت لاحق، وأعلن رامي عبد الرحمن مدير المرصد، أنَّ "مقاتلين من المعارضة السورية دخلوا المخيم وساعدوا الفلسطينيين في صد تنظيم الدولة الإسلامية بعد مواجهات عنيفة".
