نخل - قيس المقرشي
يدرس عبد الله بن صالح البحري في السنة التأسيسية بالكلية التقنية العليا، لكن انشغاله بالدراسة لم يمنعه من المشاركة في العديد من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية من خلال عضويته في الفرق التطوعية بولاية نخل، ويقول البحري إنه لولا أنشطة الفرق التطوعية المنتشرة في ربوع الوطن لتجمدت طاقات الشباب ودفنت أفكارهم.
ويرى البحري أن المشاركة المجتمعية تمثل أحد عوامل بناء ونضوج الشخصية، خصوصا وأنها تفتح المجال للتفكير والإبداع كما تسهم الفرق التطوعية في تطوير المهارات الفردية. وعلى مستوى النشاط الطلابي تمكن البحري مع فريقه من تحقيق المركز الأول في مسابقة وزارة التربية والتعليم لمبادرات تقنيات التعليم، محور الفيلم التعليمي.
ويمتلك البحري مهارة التصميم ببرامج "الأفتر أفكت ، أدوبي بريمير ، ألاليستريتور ، والفوتوشوب" ويسعى إلى تطوير مهارته في التصميم بالتقنية ثلاثية الأبعاد، وذلك من خلال دروس التعليم الذاتي عبر يوتيوب، وكلها مهارات أهلته إلى العمل ضمن فريق لتصميم الأفلام التي عرضت في ندوة تقييم قرارات سيح الشامخات لهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وخاض البحري تجربة العمل ضمن فريق برنامج والله نستاهل الذي تبث حلقاته عبر اليوتيوب، وتتركز مهمته على تصميمات الجرافيك، كما يساهم البحري في مونتاج الحلقات، وترتيب ظهور المعلومات على الشاشة في مختلف الحلقات.
وعن التحديات التي واجهها البحري في عمله، يقول إنه يحرص على تصميم ما تحتويه حلقات والله نستاهل من أرقام وإحصاءات بحيث تتناسب مع النمط العام للبرنامج، ونظراً لما يقدمه البرنامج من أرقام ومعلومات صادمة أحيانا لابد من الابتكار والإبداع في توصيل تلك المعلومات للمشاهد في صورة بسيطة ومؤثرة في الوقت نفسه.
ويضيف البحري أن من التحديات رغبته في التوفيق بين الدراسة وإنجاز العمل خلال مدة قصيرة، حيث إنّ فريق عمل برنامج والله نستاهل يعد جدولا زمنيا لخطة سير العمل لضمان نشر حلقات البرنامج في موعدها واستمرار عمل الفريق وتجنب الغياب عن الجمهور لفترات طويلة.
