"تحفظ" عراقي.. و"خيبة أمل" للائتلاف السوري المعارض

قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أمس، إن بلاده تتحفظ على تشكيل قوات عربية بدون ضمانات.. مشددا على ضرورة تقديم ضمانات عن كيفية تشكيل تلك القوات ومواقع استخدامها. وقال معصوم إنَّ "العراق يتحفظ على تشكيل قوات عربية من دون ضمانات"، مشددا على ضرورة "تقديم ضمانات بشأن تلك القوة". مضيفا بأن "هذه الضمانات تتمثل بكيفية تشكيل هذه القوات ومواقع استخدامها".

وفي سياق ذي صلة، عبَّر "الائتلاف السوري" عن أسفه لعدم دعوته لحضور القمة العربية المنعقدة حالياً في "شرم الشيخ"، وهي القمة الخامسة منذ انطلاق الثورة السورية.. معتبراً تلك الخطوة "مؤشراً على تراجع موقف الجامعة العربية عن اعترافها بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري، تزامناً مع مشاريع تعويم النظام، وتعطيل قوانين الجامعة العربية الصادرة بهذا الخصوص".

ودعا "الائتلاف" -في بيان له، أمس- جامعة الدول العربية إلى تحمّل واجباتها الأخلاقية والإنسانية، وعدم التفريط بحقوق الشعب السوري، والعمل على دعم سياسة الاستقرار التي يقودها الائتلاف تجاه حالة الفوضى التي يسببها بشار الأسد ونظامه. وأكد الائتلاف أن "دعم الجامعة العربية للثورة السورية هو درء للخطر القادم الذي يستهدف المنطقة ككل وإن إعادة تسليم مقعد الجامعة العربية للائتلاف وسحب الشرعية من نظام بشار الأسد هو الحد الأدنى من الدعم المطلوب".

تعليق عبر الفيس بوك