وكلاء: أفراح العودة الميمونة تجسيد لعمق العلاقة بين القائد المفدى والشعب الوفي

الرؤية - نجلاء عبدالعال - طالب المقبالي

عبَّر عددٌ من أصحاب السعادة وكلاء الوزارات وأعضاء مجلس الشورى، عن مدى غبطتهم بعودة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الى أرضَ الوطن محفوفا برعاية الله جلَّت قدرته، مكلَّلا بتمام الصحة والعافية، بعد استكمال جلالته برنامجه الطبي بجمهورية ألمانيا الاتحادية، والذي كُتب لنتائجه النجاح التام.

وقال سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة والصناعة: شعورٌ لا يوصف رؤية مولانا وهو يحلُّ بأرض الوطن عائدا لنا سالما معافى، داعيا الله أن يديم على جلالته موفور الصحة والعافية، قائدا لهذا البلد المعطاء.

وعبر سعادة سعيد حمدون الحارثي وكيل النقل والاتصالات للموانئ، عن مدى سعادته بمقدم جلالته الميمون.. قائلا: ليس في قاموس الكلمات ما يُمكن أن يُترجم مشاعر الفرحة التي عمَّت أرجاء الوطن.. مشيرًا إلى الشوارع التي امتلأت بالناس بمجرد رؤيتهم صاحب الجلالة يهبط بسلامة الله من الطائرة إلى ارض الوطن، معتبرا ذلك خيرَ تعبير على المحبة الصادقة والخالصة من الشعب لقائده وباني نهضته.

فيما قال سعادة سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز: نبأ مقدم جلالة السلطان الأب باني عُمان ليس خبرا ننتظره ونهنئ به أنفسنا فحسب، بل هو إحياء لكل المشاعر الوطنية، واستذكار لذكريات قدومه لعمان ووعده الأول بوطن آمن ومواطنون سعداء.. مضيفا: إننا لنستشرف بقدوم جلالته الجديد مُستقبلا أكثر أمنا وسعادة وازدهارا، وندعو الله أن يمدَّه بالصحة والعافية والعمر المديد لنُكمل معه مسيرة التنمية لجعل عمان مركزا للسلام ونشر الأمان في العالم، وليصبح العمانيون شعبًا منتجًا ومبتكرًا في كلِّ المجالات.

فرحة عارمة

سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة يقول: بقلوب تملؤها الفرحة والسعادة، أهنِّئ نفسي وأبناء الشعب العماني الوفي بمختلف شرائحه، بسلامة والدنا ومولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بعد أن أكرمنا رب العزة والجلال بشفائه وعودته إلى وطنه وشعبه المحب والمخلص له.. وأضاف سعادته: لقد حبا الله عمان بقابوس الخير والعطاء، بحنكته وقيادته على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية؛ مما أكسبه حبَّ وإخلاص شعبه، واحترام قادة وشعوب دول العالم. ونحن كعمانيين في هذه الأجواء السعيدة، نشعر بفرحة غامرة في خضم هذه المشاعر المختلطة ما بين الفرح بعودة المقام السامي -أبقاه الله- والفخر والاعتزاز بهذه اللحمة والالتفاف بين جلالته -أعزه الله- وأبناء شعبه، سائلين المولى -عزَّ وجل- أن يُسبغ على جلالته لباس الصحة والعافية، وأن يحفظه ذخرا وفخرا لعمان الحبيبة، وأن يعينه على أداء واجباته اتجاه وطنه وشعبه، ويسدد المولى طريقه بالخير والنجاح إنه سميع مجيب الدعاء.

فيما أوضح سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية: إن عودة مولانا للوطن تهتزُّ لها المشاعر العاشقة، وتربو بها البركات وتتعانق لها أفئدة أبناء شعبه المحبين لقائدهم المفدى بورك في عمره وليبقى ذخرا لنا.

تعليق عبر الفيس بوك