تراجع قياسي في شعبية رئيس الفلبين بعد اشتباك مع المتمردين

مانيلا - رويترز

أوضح مركز لاستطلاعات الرأي أمس أن نسبة تأييد الرئيس الفلبيني بنينو أكينو والثقة فيه تراجعت إلى أقل مستوياتها على الإطلاق بعدما أضر الغضب الشعبي لمقتل 44 شرطيا في اشتباك مع المتمردين بشعبيته.

وقد يكون لتدني شعبية أكينو تداعيات على انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل رغم أنه لن يخوضها. وكان تحقيق أجرته الشرطة خلص إلى أن أكينو مسؤول عن عملية فاشلة لاعتقال صانع قنابل ماليزي في جزيرة جنوبية. وأدت العملية إلى اندلاع اشتباك يوم 25 يناير وعرض جهود تحقيق السلام مع أكبر جماعة للمتمردين الإسلاميين في البلاد للخطر. ورفض المتحدث باسم الرئيس نتائج الشرطة وقال إن أكينو ليس جزءا من تسلسل القيادة في وكالة مدنية وليس مسؤولا عن المهمة الفاشلة. وأظهر مسح أجراه مركز بالس اسيا المستقل لاستطلاعات الرأي في الأسبوع الأول من مارس أن نسبة شعبية أكينو انخفضت من 59 في المئة إلى 38 في المئة. كما هوت نسبة الثقة فيه من 56 في المئة إلى 36 في المئة.

تعليق عبر الفيس بوك