عواصم- الوكالات
تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس مع استمرار الهبوط في أسعار النفط بينما استقرت البورصة المصرية بعد موجة بيوع لجني أرباح.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت صوب 53 دولارا للبرميل ليتم تداوله عند أدنى مستوياته منذ أوائل فبراير مع تنامي المخاوف من زيادة تخمة المعروض. وهبط المؤسر الرئيسي للسوق السعودية 1.4 في المئة مع تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات 4.1 في المئة إلى 87.25 ريال في تداول مكثف. وتعرض السهم لضغوط بيع قوية بعدما انخفض دون 90 ريالا حيث كان يتم تداوله أعلى من هذا المستوى منذ بداية فبراير. وكان سهم البنك العربي الوطني من بين الأسهم التي شكلت أكبر ضغط على المؤشر بهبوطه 3.1 في المئة بعد تداوله بدون الحق في توزيعات أرباح بواقع ريال للسهم عن عام 2014. وقفز سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 3.3 في المئة بعدما قالت الشركة إنها اتفقت على قروض بقيمة 19.4 مليار ريال (5.2 مليار دولار) لتوسعة مجمعها للبتروكيماويات.
وصعد سهم مدينة المعرفة الاقتصادية 4.9 في المئة بدعم من مؤشرات فنية في أكثف تداول له خلال ثلاث سنوات. وفي الكويت انخفض مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.9 في المئة بينما أغلق المؤشر السعري الأوسع نطاقا مستقرا تقريبا بعدما قال وزير التجارة والصناعة عبد المحسن المدعج إن مجلس الوزراء يدرس فرض ضريبة على الشركات المحلية بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة وكان الرابح الوحيد في منطقة الخليج متعافيا من هبوط 5.1 في المئة في الجلستين السابقتين. وكان سهم دبي للاستثمار الداعم الرئيسي للمؤشر بصعوده 2.2 في المئة بعد يوم من قيام الشركة بالكشف عن خطط لإجراء طرح عام لأسهم وحدة تابعة على الأقل العام القادم وقالت إنها ربما تتخارج من حيازات أخرى.
وتراجع سهم أرابتك القابضة للبناء 0.4 في المئة رغم إعلان وزارة الإسكان المصرية أن الطرفين سيوقعان عقدا نهائيا خلال عشرة أيام لمشروع يتكلف 40 مليار دولار لبناء مليون وحدة سكنية في مصر. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 في المئة ومؤشر بورصة قطر 0.6 في المئة.