افتتاح ندوة "برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات بين التقليد والتجديد"


الرؤية- مسقط

رعى أمس معالـي الشيــخ سالــم بن مستــهيل المـــعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني ندوة " برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات بين التقليد والتجديد " بحضور معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية، وسعادة الدكتور عصام بن علي بن أحمد الرواس نائب رئيسة الهيئة العامه للصناعات الحرفية والذي تنظمة مؤسسة الإشهار الوطنية للمؤتمرات وذلك بفندق ستي سيزنز بالخوير.

وهدفت الندوة إلى التعريف بأهمية الدور الريادي لبرامج المسؤولية الاجتماعية في تعزيز القيم الوطنية وحقوق الإنسان للفرد والمجتمع، وإمكانية الوصول إلى برامج نوعية ذات قيمة مضافة وتنمية مستدامة على المدى القريب والبعيد، إلى جانب تشجيع مؤسسات المجتمع المدني على الابتكار والتجديد في الاعمال التطوعية التي تقدم كمخرجات نهائية للمجتمع، ومناقشة تسهيل واستحداث التشريعات القانونية التي من شانها الارتقاء بمفهوم المسؤلية الاجتماعية للشركات، والتقاء الأطراف المعنية وذات الاهتمام المشترك بنمو أعمال برامج المسؤولية الاجتماعية والخروج بتوصيات ثرية ومفيدة تساهم في صنع مصلحة تكاملية بين نمو الاقتصاد الحر للشركات وحق الوطن والمواطن في التنمية الاجتماعية من ذلك.

وتناولت الندوة عددا من المحاور، حيث ناقشت في المحور الأول الثقافة المجتمعية والتشريعات، من حيث الكيفية التي تساهم بها برامج المسؤولية الاجتماعية في غرس ونمو القيم الوطنية في الفرد والمجتمع وتحديد التشريعات الحالية تعيق التجديد أم أن المتاح منها يفي ويتكيف مع كل الممارسات .

في حين حمل المحور الثاني عنوان تمكين المرأة وحقوق الإنسان من حيث تحديد أبرز الإيجابيات لبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات في تعزيز مفهوم حقوق الانسان و تمكين المرأة والمساهمة في دعمها واستدامة مشاريع المرأة العمانية، والعمل على إيجاد أفضل الحلول للوصول إلى مشاريع ذات قيمة مضافة وتنمية مستدامة تدعم المرأة العمانية وتمكنها.

وتناول المحور الثالث تنمية المجتمع والحفاظ على البيئة من خلال التطرق على مدى تفاعل واستفادة موسسات المجتمع المدني لبرامج المسؤولية الاجتماعية، والبيئة العمانية ماهو نصيبها من تلك البرامج

أما المحور الرابع فحمل عنوان :" التقليد والتجديد في برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات"والذي تناول العائق امام التجديد وابرز التحديات التي تمنع ابتكار حلولا ذات جدوى اقتصادية مستدامة، والتقليد المفيد أن استمر ولو ببطء شديد خيرا من الافضل الجديد المحفوف بالمخاطر، والتركيز على دور الاقتصاديين في رسم خطة وطنية واضحة المعالم والاهداف لبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات بعيدا عن الربح والخسارة.












تعليق عبر الفيس بوك