أسواق الأسهم الخليجية تتراجع تحت ضغط هبوط النفط.. وبورصة السعودية تهبط 0.6%

عواصم- الوكالات

تراجعت أسواق الأسهم الخليجية أمس تحت ضغط هبوط أسعار النفط، واستقر خام القياس العالمي مزيج نفط برنت قرب أدنى مستوياته في شهر دون 55 دولارا للبرميل وهبط تسعة في المئة خلال الأسبوع الماضي تحت ضغط صعود الدولار وتحذير من وكالة الطاقة الدولية من أن تخمة المعروض لا تزال تتنامى.

وترتبط أسعار كثير من منتجات البتروكيماويات بأسعار النفط ولذا فإن هبوط أسعار الخام يقلص هوامش أرباح المنتجين الخليجيين. وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة إلى 9629 نقطة وكان سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أحد الأسهم التي شكلت أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 1.3 في المئة. وهبط سهم كيان السعودية للبتروكيماويات وهي إحدى وحدات سابك 3.9 في المئة بعدما مددت الشركة فترة أعمال الصيانة في مصنعها للأوليفينات في الجبيل نظرا لعيب فني. وهوى سهم السعودية للكهرباء 6.6 في المئة بعدما قال رئيسها التنفيذي زياد بن محمد الشيحة لتلفزيون العربية إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن زيادة الرسوم التي تحصلها الشركة من عملائها.

واقترح بعض كبار المسؤولين في المملكة ومن بينهم محافظ البنك المركزي في الأشهر القليلة الماضية خفض الدعم على الطاقة وزيادة الرسوم وهو ما يعزز صافي ربح الشركة. ولا يزال سهم السعودية للكهرباء مرتفعا 19.1 في المئة منذ بداية العام محققا أداء أفضل من المؤشر الرئيسي للسوق الذي صعد 15.5 في المئة في الفترة نفسها.

وتراجع مؤشر سوق دبي 2.5 في المئة مع هبوط معظم الأسهم على قائمته. وكان سهم بيت التمويل الخليجي البحريني من بين الأسهم الأكثر تداولا وانخفض بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة بعدما اقترح مجلس إدارته خفض رأس المال وعدم دفع توزيعات أرباح لعام 2014. وتحول بيت التمويل الخليجي لتحقيق أرباح العام الماضي ولكنه ذكر في بيان أنه يتعين معالجة الخسائر المتراكمة قبل صرف توزيعات نقدية.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.3 في المئة في ظل موجة بيع جديدة رغم صعود سهم بنك أبوظبي التجاري 2.3 في المئة قبيل انقضاء الحق في توزيعات الأرباح. وتراجع مؤشر بورصة قطر واحدا في المئة. وهبط سهم صناعات قطر وهي منتج رئيسي للبتروكيماويات 0.7 سهم بينما انخفض سهم الخليج الدولية للخدمات التي تقدم خدمات لقطاع النفط والغاز اثنين في المئة. وأغلقت مؤشرات بورصة الكويت منخفضة واتسمت الجلسة بتواضع التداولات التي بلغت قيمتها 13.7 مليون دينار. وأغلق مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية منخفضا 0.08 في المئة إلى 1081.48 نقطة كما هبط المؤشر السعري 0.63 في المئة إلى 6473.33 نقطة. وقال مجدي صبري المحلل المالي لرويترز إن هناك موجة عامة من الهبوط للبورصات الخليجية، مبينا أن هبوط قيمة التداول في البورصة هو مؤشر سلبي ويدل على عزوف المتداولين "وأن الثقة غير موجودة بالبورصة." وأضاف أن الجدل الذي ثار حول بيت التمويل الخليجي وإعلان تخفيض رأسماله بنسبة 60 بالمئة لشطب الخسائر ثم إيقاف تداول السهم كل ذلك ساهم إلى حد كبير في هبوط بورصة الكويت. وارتفعت أسهم بنك الكويت الوطني 1.1 في المئة وأجيليتي 1.2 في المئة وأريد 1.4 في المئة. وهبطت أسهم زين وبنك الكويت الدولي 1.9 في المئة وبنك وربة 1.8 في المئة وفيفا 1.2 في المئة.

تعليق عبر الفيس بوك