تباين الأسواق الخليجية.. وبورصة السعودية تصعد لأعلى مستوى في 4 شهور بفضل زخم شرائي

عواصم- الوكالات

تباين أمس أداء الأسواق الخليجية، فيما صعدت بورصة السعودية إلى أعلى مستوياتها في 4 شهور بنهاية التداولات، بفضل زخم الشراء على سهمي "جبل عمر" و"موبايلي".

وزاد مؤشر السعودية الرئيسي بنسبة 0.63% ليصل إلى 9723.24 نقطة، محققا أعلي مستوياته منذ منتصف نوفمبر الماضي. وقال أسامة السدمي، خبير أسواق المال السعودية :"كان سهم موبايلي الداعم الأكبر لأداء السوق مع استمرار رهان المستثمرين على تعافي الشركة من عثرتها المالية الأخيرة مع احتمال تلقيها بعض الدعم الحكومي عند الحاجة". وبعد هبوطه بالجلستين الماضيتين، أغلق سهم "موبايلي" مرتفعا بنسبة 1.55%، بعدما توقعت كبري شركات البحوث المحلية أن تعاود الشركة التوزيعات النقدية في الربع الثاني من العام الجاري. وعلقت البورصة السعودية التداول على سهم "موبايلي" لمدة أسبوع تقريبا في مطلع الشهر الجاري، بسبب تكبد الشركة خسائر بنحو 913 مليون ريال فى 2014.

وأضاف السدمي: "لاحظنا أداء إيجابي أيضا لسهم شركة جبل عمر مع تهافت المستثمرين على شراء السهم بعد تحول الشركة إلى الربحية في الربعين السابقين". وصعد سهم "جبل عمر" بنسبة 3.6% إلى 85.75 ريال، محققا أعلي مستوياته منذ الإدراج. وارتفعت أسهم قيادية أخري مثل "العربي الوطني" و"جرير" و"صافولا" و"مجموعة السعودية" و"السعودي الفرنسي" بنسب تتراوح بين 1.4 و2.8%.

وتوقع السدمي أن تواصل الأسهم السعودية صعودها في تداولات الأسبوع القادم، مع استمرار ظهور المحفزات الإيجابية على صعيد الشركات.

واستمرت بورصة قطر في هبوطها للجلسة الثانية على التوالي ونزل مؤشرها العام بنحو 0.39% إلى 12080.66 نقطة مع تراجع أغلب الأسهم القيادية. ونزلت أسهم "الخليج الدولية" و"أوريدو" و"المستثمرين" و"صناعات قطر"، وهي من الأسهم المكونة للمؤشر الرئيسي، بنسب تتراوح بين 1.24 و 2.4% .

فيما صعد سهم "بروة العقارية" بنسبة 0.93%، بعد أن قالت الشركة إن عموميتها ستناقش توزيع أرباح على المساهمين بواقع 2.2 ريال للسهم الواحد، في 29 مارس الجاري.

وفى الإمارات، انخفض مؤشر العاصمة أبو ظبي بنسبة 0.36% إلى 4483.54 نقطة، مع الهبوط الحاد لسهم "أبو ظبي التجاري" بنسبة 6.4% بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح. وأقرت عمومية بنك "أبو ظبي التجاري" في وقت سابق، توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 40% من رأس المال بقيمة 2.24 مليار درهم، أو ما يعادل 40 فلسا للسهم الواحد. وخالفت بورصة دبي الاتجاه العام فى أسواق الإمارات ليغلق مؤشرها على ارتفاع قدره 0.3% مع صعود أسهم قيادية مثل "دبي للاستثمار" و"إعمار مولز" و"أرابتك".

وارتفع سهم "سوق دبي المالي"، الشركة التي تدير بورصة دبي، بنسبة 1.12%، بعد الإعلان عن موعد توزيعات الأرباح المستحقة للمساهمين. وقالت شركة "سوق دبي المالي"، في بيان صحفي أمس، إن الشركة قررت توزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة حتى نهاية جلسة تداول يوم 17 مارس الجاري، بنسبة 7 % من رأس المال بإجمالي 560 مليون درهم.

وصعدت بورصة البحرين 0.52%، مع ارتفاع سهم "بنك البحرين الوطني" بنسبة قاربت 6.2% نحو أعلي مستوياته منذ الإدراج بعد إقرار توزيعات أرباح نقدية، وأسهم مجانية. وقال "بنك البحرين الوطني"، في بيان إلى بورصة البحرين، إن عموميته أقرت توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 25 فلسا للسهم الواحد، وبقيمة إجمالية 23.5 مليون دينار، إضافة إلى أسهم منحة بمبلغ 9.4 مليون دينار بواقع سهم لكل 10 أسهم.

وفي الكويت، أغلقت مؤشرات بورصة الكويت على هبوط حيث انخفض مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.22 في المئة إلى 1082.3 نقطة كما هبط المؤشر السعري 0.09 في المئة إلى 6514.34 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 14 مليون دينار وهي قيمة متواضعة مقارنة بالمستويات التي كانت سائدة قبل اسابيع. وقال نواف الشايع المحلل الاقتصادي لرويترز إن بورصة الكويت تعاني بالأساس من غياب قائد للسوق يقود التداولات ويوفر السيولة. وقال "ينقصنا المبادر وقائد السوق .. نحتاج لمن يوفر سيولة ويحرك السوق بشكل كامل.. ما يحدث عمليات تدوير (لنفس الأسهم) في السوق.. لا أكثر ولا أقل". وارتفعت أسهم أغذية 1.4 في المئة وبنك وربة 1.8 في المئة وبوبيان للبتروكيماويات 1.7 في المئة. وهبطت أسهم بنك الكويت الوطني 1.1 في المئة ومشاريع الكويت 1.4 في المئة والتجارية العقارية واحدا في المئة وايفا 2.7 في المئة.

تعليق عبر الفيس بوك