انضمام 70 من المعارضة المسلحة إلى الجيش السوري.. وقتال بين "داعش" و"البشمركة" بالشمال

عواصم - الوكالات

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أمس إنّ نحو 70 معارضًا سوريًا هربوا من منطقة تسيطر عليها المعارضة تقع إلى الجنوب من العاصمة السورية واستسلموا بأسلحتهم الخفيفة للجيش السوري.

وقال المرصد إنّ قائد لواء الأنفال استغل اقتتال المعارضة لينشق مع بعض مقاتليه عبر الخطوط جنوب غربي العاصمة. وحدث هذا منذ أربعة أيام. وقال مصدر بالجيش السوري إنّ الانشقاق مؤشر على أنّ المسلحين الذين يقاتلون للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد يخسرون أرضًا. وقال المصدر لرويترز "أجواء الفرار صارت موجودة في سوريا لأسباب كثيرة لأنّه واضح جدا أنّ الجيش بدأ يتقدم جدًا بشكل أكبر وبشكل أوسع وبدأت تتضعضع أمورهم (المعارضة) بشكل كامل عسكريا". وأضاف قوله "أيضًا يبدو أنّه يوجد شيء من الخارج.. يبدو أنّه بدأ التملص منهم شيئًا فشيئًا. وهذه الحالة موجودة وبالتالي بدأ انعكاسها على أوضاعهم (المعارضة) في الداخل ولذلك القسم الذي لا يتمكن أن يهرب خارج سوريا بدأ يفكر أنّه يدبر حاله ويلاقي صيغة لتسوية أوضاعه (مع الجيش النظامي)". وتقول السلطات إنّ آلاف المعارضين المسلحين استسلموا خلال العام المنصرم بموجب عرض عفو. وبعض المعارضين غيّروا مواقفهم وانضموا إلى الميليشيات المتحالفة مع الحكومة وتخلى آخرون عن القتال برمته.

في سياق متصل، قال وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر إنّ الولايات المتحدة ليس لديها فيما يبدو سلطة قانونية قاطعة لحماية مقاتلي المعارضة السورية الذين درّبتهم من هجوم قوات مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد حتى إذا وافق الكونجرس على سلطات حرب جديدة.

لكن كارتر قال إنّه لم يتم اتخاذ قرار نهائي. وقال في جلسة بمجلس الشيوخ "فهمي لتلك القضية أننا لا نتوقع أن يحدث ذلك في أي وقت قريب.. لكن المحامين أبلغوني أنّه لم يتم التوصل إلى تقدير قانوني بما إن كانت لدينا السلطة لعمل ذلك أم لا."

ومن جهة ثانية، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن مئات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية شنوا هجوما على القوات الكردية في شمال شرق سوريا مما أشعل قتالا شرسًا قتل خلاله عشرات من الجانبين. وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا إن الدولة الإسلامية حاولت فيما يبدو الإمساك بزمام المبادرة وشنت هجوما على القوات الكردية بالدبابات والأسلحة الثقيلة في محيط بلدة رأس العين القريبة من الحدود التركية. وذكر مسؤول في مجلس الدفاع الذي يديره الأكراد أنه وقعت اشتباكات عنيفة في منطقة رأس العين وقال إن القوات الكردية أجبرت على الانسحاب من قرية قريبة.

 

 

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك