مسقط - الرؤية

استقبل معالي السيّد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار المشاركين في مسابقة الرماية الدولية في دُبي، ورئيس مجلس إدارة نادي النصر وبعض الأعضاء، ورئيس مجلس إدارة نادي صلالة وبعض الأعضاء، لتهنئتهم بمناسبة حصول المشاركين في مسابقة الرماية الدولية في دبي على مراكز متقدمة، وحصول نادي النصر على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للهوكي، وحصول نادي صلالة على المركز الأول على مستوى السلطنة في دوري الألعاب والرياضات التقليدية العمانية لعام 2014.

وحضر اللقاء موسى بن أحمد المسهلي مدير عام المديرية العامة للشؤون الرياضية بمحافظة ظفار. واستقبل معاليه في لقائه الأول بالمواطنين العمانيين الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الرماية الدولية في دبي والتي حقق فيها المشاركون مراكز متقدمة في كل من مسابقة الصحون وكبار السن والهداف والناشئين. وعبر رماة السلطنة الفائزون في مسابقة الرماية عن فرحتهم بهذا الإنجاز الذي يفخرون به ويحملون نتائجه لوطنهم الغالي عمان، ومهدين هذا الفوز لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- الداعم الأول للرياضة في السلطنة بكافة مجالاتها، مشيدين في الوقت ذاته بالتنظيم الذي اتسمت به البطولة.

بعدها التقى معاليه برئيس مجلس إدارة نادي النصر وبعض الأعضاء بمناسبة حصول نادي النصر على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للهوكي 2014، وهو اللقب السادس في هذه المسابقة الغالية وقد تمكن النادي من تحقيق اللقب ليضيف إلى إنجازاته المجيدة في هذه اللعبة ويواصل إجادته وحضوره المجيد في مختلف مستويات اللعبة. كما التقى معالي السيّد برئيس مجلس إدارة نادي صلالة وبعض الأعضاء بمناسبة حصول نادي صلالة على المركز الأول على مستوى السلطنة في دوري أندية السلطنة للألعاب والرياضات التقليدية العمانية لعام 2014 الذي تنظمه وزارة الشؤون الرياضية ليضيف إنجازا لسجل النادي يفتخر به.

من جهته، عبر معاليه عن اعتزازه بهذا الإنجازات الكبيرة التي حققوها لأبناء المحافظة وكل ما من شأنه الرقي بمستوى الأنشطة الشبابية، والعمل على الارتقاء بها وتطويرها إلى أفضل المستويات والجهود المضنية التي يبذلونها لتحقيق المراتب المتقدمة في القطاع الرياضي والشبابي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مباركاً للجميع وأهالي المحافظة بمناسبة حصولهم على هذه الإنجازات المثمنة. وتطرق معاليه في حديثه إلى ضرورة توظيف الكوادر العمانية وتنميتها وتطوير قدراتها لتستمر هذه الإنجازات وتظل سمة مشرّفة وحافزاً لمواصلة المشوار إلى الأمام وتحقيق الهدف الأسمى في تكوين أجيال قادرة على المنافسة في كل المحافل. وشكر معاليه كل الجهود التي بذلت ويبذلونها في هذا المجال، داعياً الله لهم بالتوفيق والنجاح.