مسقط - الرؤية
تنطلق صباح اليوم الإثنين فعاليات ندوة "الحادث المروري/ أسبابه- آثاره- سبل الوقاية" وذلك تحت رعاية سعادة المهندس سالم بن محمد النعيمي وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل،والتي تنظمها كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس .
وأوضح الدكتور عاصم صعب، رئيس اللجنة المنظمة للندوة أن الفعالية تأتي في إطار الاهتمام الرسمي والشعبي بمعالجة ظاهرة الحوادث المرورية والمحاولات القائمة والمستمرة للحد منها. حيث إنه بالإضافة إلى المؤسسات والفعاليات التي تتناول هذا الجانب كمعهد السلامة المرورية والمعارض التي تقام بهدف التوعية، تأتي هذه الفعالية لتؤكد الاهتمام من جهة أكاديمية لتتناول كافة الجوانب الفنية والاقتصادية والشرعية والطبية. كما يأتي تنظيم الندوة تزامناً مع أسبوع المرور الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي لتكون كلية الحقوق في جامعة السلطان قابوس من ضمن المؤسسات الوطنية الفاعلة والمشاركة في معالجة ظاهرة الحوادث المرورية في ظل حركة التشريع الراهنة ذات الصلة بموضوع الندوة، وبخاصة أن قانون المرور بات يشغل في الآونة الأخيرة حيِّزاً مهماً من اهتمام مجلس عمان.
وتهدف الندوة الى تسليط الضوء على ظاهرة الحوادث المرورية، خاصة في ظل تزايد الحوادث بالرغم من المحاولات العلاجية والوقائية للحد من هذه الظاهرة. ويتم بحث هذه الظاهرة من الجوانب التالية: الجانب القانوني: تقييم الواقع القانوني لأنظمة ولوائح وقوانين المرور. والجانب الفني: تقييم تقنيات إدارة وتنظيم المرور. والجانب الشرعي: توضيح موقف الشريعة الإسلامية من الحوادث المرورية. والجانب الطبي: بيان الآثار المترتبة على الحوادث المرورية. والجانب الاجتماعي والاقتصادي: توضيح البعد الاجتماعي والاقتصادي للحوادث المرورية ورأي المجتمع ودوره في الحد منها، ثانيا التوصل إلى نتائج ملموسة تصلح كأساس لمعالجة فاعلة على صعيد الأنظمة ذات الصلة، وتطبيقها من خلال ما تتضمنه أوراق العمل من توصيات.
وتشتمل أعمال الندوة على ستة عشر ورقة علمية يقدمها باحثون من داخل السلطنة وخارجها وبمشاركة جهات رسمية، وتتوزع هذه الأوراق على أربع جلسات بمعدل جلستين يومياً تتبعها جلسة افتتاحية تتضمن كلمة رئيس الندوة والمتحدث الأساسي فيها وتختتم بجلسة للتوصيات وتكريم المشاركين.
