اليوم.. انطلاق الاجتماع التحضيري لاجتماع وزراء التعليم العالي بـ"دول التعاون"

الزياني: السعي لإيجاد مشاريع تلبي احتياجات المنطقة من المراكز والعلوم والتخصصات

مسقط - الرؤية

تنطلق اليوم الإثنين أعمال الاجتماع التحضيري للاجتماعالسابع عشر للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون ولمدة يومين بمنتجع شانجريلا بر الجصة. ويعقد يوم الأربعاء المقبل اجتماع وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون.

وتبدأ أعمال اليوم الأول للاجتماع بجلسة افتتاحية، وكلمة لسعادة الدكتور عبد الله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي، بعد ذلك تبدأ جلسة العمل الأولى للجنة التحضيرية لاجتماع وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس، تليها جلسة العمل الثانية والتي خصصت لمناقشة المؤتمر العام لجامعة الخليج العربي.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لدول مجلس التعاون: إن قرارات لجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس متعددة ومتجددة، ففي كل اجتماع لهم يخرج أصحاب المعالي والسعادة الوزراء ببرامج ومشاريع جديدة مشتركة، تهدف لمواكبة قرارات وتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله- في مجال نهضة وتطوير بلدانهم.

وقال إن من أهم هذه المشاريع بحث مشروع الاستثمار المشترك في مجال التعليم العالي والذي تسعى لجنة الوزراء من خلاله لإيجاد مشاريع خليجية عملاقة في مجال التعليم العالي، تواكب المشاريع العالمية، وتلبي احتياجات ومتطلبات المنطقة من المراكز والعلوم والتخصصات. وقد أنهت بيوت الخبرة مؤخرًا الدارسات المطلوبة منها، وستقوم الأمانة العامة بعرضها على اجتماع أصحاب الجلالة والسعادة الوزراء؛ لدراستها واتخاذ القرار المناسب بشأنها.

وفيما يختص ببوابة الخليج للبحث العلمي فقد تمّ إنشاء الموقع الإلكتروني له، لتلبية حاجة العلماء والباحثين بدول المجلس من البحوث والمشاريع جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، وقد دشن الموقع إلكترونياً في دولة الكويت خلال شهر أكتوبر 2014م بحضور ومشاركة الأمانة العامة. وفيما يتعلق بمجال التعاون الدولي فقد قامت الأمانة العامة خلال العام المنصرم بتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المشتركة مع الدول التي سبق وأن وقعت معها اتفاقيات تعاون مشتركة. أما فيما يخص التجارب المتميزة والجديدة فقد حرصت وزارات التعليم العالي والبحث العلمي على الاستفادة من تجارب بعضها البعض في مجال التكامل فيما بينها من خلال تبادل الخبرات في التعليم العالي ومؤسساته من خلال الأمانة العامة لدول المجلس.

ولكون الحراك الأكاديمي الطلابي أحد أهم أهداف وزارات التعليم العالي لتحقيق المواطنة فقد سعت الوزارات لتشجيعه والحث عليه من خلال الأنظمة التي وضعتها لهذا الهدف، وتسعى جامعات ومؤسسات التعليم العالي لتنفيذه من خلال وضع البرامج المناسبة للعمل به.

وسلط الدكتور عبد الطيف الزياني الضوء على أهم المشاريع الخليجية المشتركة القائمة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتي تتمثل في جامعة الخليج العربي والتي تعتبر نموذجاً مصغرًا لمجلس التعاون الخليجي من حيث تركيبتها وتكوينها، إضافة إلى هيئة الاعتماد الأكاديمي التي أنشئت مؤخرًا في السلطنة لضمان جودة التعليم في مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، والتي تعمل بالتوازي مع لجنة ورؤساء لجان معادلة الشهادة بدول المجلس بهدف الحد من الشهادات المزورة والقضاء على الجامعات الوهمية. ويكمل هذا كله، التعاون المشترك بين وزارات التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس، من خلال التنسيق الدائم المشترك، والاجتماعات الدورية التي ترسم بدورها السياسات المشتركة للجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس.

تعليق عبر الفيس بوك