عواصم- الوكالات
استقرت أمس البورصات الخليجية بسبب عدم التيقن في أسعار النفط، فيما تدعمت البورصة السعودية بفضل استمرار انتعاش سهم موبايلي للاتصالات بعد التعديلات الصادمة لنتائج أعمالها.
وارتفع المؤشر السعودي 0.7 بالمئة إلى 9579 نقطة في معاملات نشطة ليكسر مستوى المقاومة الفنية 9544 نقطة وهو ذروة فبراير. وقفز سهم موبايلي بالحد الأقصى عشرة بالمئة إلى 42.50 ريال وهو أعلى سعر منذ بدء انحداره أواخر يناير إثر إعلان الشركة عن تكبد خسائر في الربع الأخير من العام الماضي. وكان السهم ارتفع بالنسبة ذاتها يوم الخميس مع استئناف التداول عليه بعد تعليق دام أسبوعا.
واستقرت البورصة القطرية دون تغير يذكر مع استمرار المستثمرين في بيع الأسهم التي بدأ تداولها بدون توزيعات الأرباح. وزاد سهم الملاحة القطرية 1.8 بالمئة حيث تدفع الشركة توزيعات نقدية لمساهميها في وقت لاحق هذا الشهر.
وفى الإمارات، ارتفع مؤشر العاصمة أبو ظبي بنسبة 0.14% إلى 4593.71 نقطة مدفوعا بصعود أسهم الطاقة والبنوك. وصعد أيضا سهم "اتصالات" القيادي بنسبة 0.41% محققا أعلي مستوياته منذ الإدراج، ليواصل أدائه الإيجابي منذ الإعلان عن أرباح قوية في 2014، قرب نهاية الشهر الماضي.
فيما أغلق مؤشر بورصة دبي المجاورة على تراجع طفيف بنحو 0.19%، مقلصا جانب كبير من خسائره الصباحية ليغلق عند 3740.50 نقطة. وقادت الأسهم القيادية في القطاع العقاري وتيرة الهبوط في السوق، مع تراجع أسهم "ديار" و"الاتحاد العقارية" و"إعمار" و"أرابتك" بنسب تتراوح بين 0.3 و 2.6% .
وأغلقت بورصة الكويت على هبوط للأسهم القيادية حيث انخفض مؤشر كويت 15 بواقع 1.8 في المئة إلى 1077.9 نقطة بينما بلغ حجم الهبوط في المؤشر الرئيسي 0.39 في المئة إلى 6513.9 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 14.5 مليون دينار وهي قيمة متواضعة مقارنة بما كان سائدا قبل أسابيع لكنها تسير في نفس مستويات الأسبوع الماضي التي تراوحت بين 13 مليون و15 مليون دينار يوميا. وهبط سهم بنك الكويت الوطني 4.3 في المئة إلى 890 فلسا في أول جلسة بعد عقد الجمعية العمومية للبنك وإقرار التوزيعات النقدية. كما هبطت أسهم أجيليتي 2.4 في المئة وزين اثنين في المئة وبيتك 1.3 في المئة. وارتفعت أسهم بنك الخليج 1.7 في المئة ومجموعة الصناعات الوطنية 1.1 في المئة والقرين القابضة 8.3 في المئة وايفا 2.7 في المئة وطيران الجزيرة 3.9 في المئة.