فريق تربوي من "تعليمية ظفار" يتفقد العمل بمدارس المزيونة

المزيونة - محمد الشحري

زار فريق تربوي من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار برئاسة المدير العام حمد بن خلفان بن عبدالله الراشدي، المدارس التابعة لولاية المزيونة، للاطلاع على أداء الهيئات التدريسية وسير العملية الدراسية والإدارية في هذه المدارس، وذلك ضمن الجهود المبذولة من قبل المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار لإنجاح سير العملية التعليمية التعلمية وتنفيذ الخطط التربوية المنظمة لها في المناطق النائية والحدودية.

وزار المدير العام مدرسة ميتن للصفوف (1-12) يرافقه عدد من المشرفين والفنين والإداريين من المديرية، وتابعوا فقرات طابور الصباح، قبل لقاء الهيئة الإدارية بالمدرسة ومتابعة التحصيل العلمي لطلاب وطالبات المدرسة، وتخلل الزيارة حديث مطول وجهه المدير العام إلى طلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر، مشددًا على ضرورة تنمية التحصيل العلمي والحصول على المعرفة والعلوم والخبرات التي تمكن الطالب من امتلاك المهارات التي تعينه في حياته العلمية والعملية والالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، كما نوّه المدير العام إلى ضرورة المحافظة على القيم والأخلاق الإنسانية والإسلاميّة التي تحافظ على السلوك وتهذب النفوس، داعيا إيّاهم إلى اليقظة من خطورة بعض الممارسات التي تدمر الصحة وتؤثر على السلامة الجسديّة للطلاب.

وزار الفريق التربوي مدرسة عمر بن عبدالعزيز للتعليم العالي بنين (5-12) والتقى بطلبة الصف العاشر والحادي عشر، وتحدث إلى الطلبة عن الأدوار المطلوبة منهم والمسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه مجتمعهم، كما التقى بالهيئة التدريسية بالمدرسة واستمع إلى الملاحظات التي طرحها بعض المعلمين فيما يتعلق بأمور السكن والنقل ومتابعة المناهج الدراسية.

واختتم الفريق زيارته إلى مدرسة المزيونة للتعليم الأساسي (1-12) بلقاء مدير المدرسة والمعلمات ووقف على التحصيل العلمي لطلبة الصف الأول، كما تابع مهارات طلبة الصف الأول في القراءة والكتابة.

ويواصل الفريق التربوي في ولاية المزيونة التحضير للندوة التربوية تحت رعاية سعادة والي المزيونة بحضور سعادة عضو مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي بالولاية وأهالي المزيونة والشيوخ والأعيان وأولياء الأمور، وتتضمن محاورها لائحة شؤون الطلاب ودور الأسرة في متابعة التحصيل العلمي لأبنائها وضرورة تعاونها مع الهيئة التدريسية والإدارية بالمدرسة لإنجاح العملية التعليمية وضمان الحصول على النتائج المطلوبة في الاختبارات، وتتطرق الندوة إلى مناقشة الظواهر الدخيلة على المجتمع والتي تشكل تهديدًا حقيقيا لأبناء المحافظة، مثل ظاهرة تدخين (القات) التي تؤثر على صحة متعاطيها.

تعليق عبر الفيس بوك