حلقة عمل عن إدارة الأستوديوهات في ختام اليوم الإعلامي السادس بـ"تطبيقية نزوى"

نزوى - أصيلة الهنائية - زهرة النبهانية

اختتمت كلية العلوم التطبيقية بنزوى فعاليات اليوم الإعلامي السادس، الذي نظمته جماعة الإعلام بمركز الخدمات الطلابية بالتعاون مع عشيرة الجوالة بالكلية، تحت رعاية الدكتور هلال بن علي الحضرمي القائم بأعمال عميد الكلية. ومن منطلق أهمية إشراك المجتمع لبناء وتدريب الكوادر الإعلامية وتنمية قدراتهم في الجانب العملي للأنشطة الإعلامية، صاحب اليوم إقامة حلقات عمل تحت عنوان: مشروع المجتمع الإعلامي؛ لتدريب أكثر من 30 منسقاً ومنسقة إعلاميين بمدارس محافظة الداخلية.

وجاء اليوم الإعلامي السادس ليشهد حفل نهائي مسابقة أفضل فريق إذاعي في نسختها الثالثة، والتي شارك فيها أكثر من 60 طالباً وطالبة، خضعوا لتصفيات فردية في قراءة الأخبار، وتقديم البرامج الحوارية. واختير منهم 24 ليشكلوا 6 فرق تتنافس في المرحلة التالية، ليصعد فريقان لنهائيات المسابقة، لتقديم برنامج إذاعي متكامل.

وتضمن الحفل عرض اسكتش مسرحي بعنوان "مايك" ناقش توجه بعض القنواتِ التلفزيونية والإذاعية إلى طرح مضامين تركز من خلالها على جلب الربح والشهرة. وقدّم بعدها الإعلامي سعيد بن مهنا العميري، والإعلامية بثينة بنت عبد العزيز البلوشية، أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة، كلمة للمشاركين والحاضرين، أشادوا من خلالها بتوفير الكلية البيئة المناسبة لصقل المواهب الطلابية.

وقال الطالب أحمد بن راشد الصالحي: حصولي على جائزة أفضل مذيع أخبار باللغة العربية، دفعة لبذل المزيد في هذا المجال، وتأكيد على أن الشباب لديهم من الطاقات المكنونة، يمكن استثمارها في محافل مختلفة. وأضافت ريم بنت موسى العبدلية، طالبة في برنامج دراسات الاتصال: فخورة بحصولي على جائزة تشجيعية في التقديم الإخباري.

من جانب آخر، نظمت عشيرة الجوالة بالكلية، بالتعاون مع جماعة الإعلام، حلقات عمل في التصوير وإدارة الأستوديوهات، ضمن فعاليات اليوم الإعلامي السادس. واستهلت بنبذة تعريفية عن أساسيات التصوير قدمها يحيى بن سليمان الحضرمي- مدرس مساعد بقسم المتطلبات العامة بالكلية. وبدأ الحضرمي بالتعريف بالتصوير، أنواعه، وإعدادات الكاميرا الرقمية التي تعد إحدى أهم الجوانب المهمة في العملية الإعلامية. وأكد محمد بن أحمد الريامي- مدرس مساعد بقسم التصميم بالكلية على أهمية جودة الصور من خلال وضوح الرسالة، والتركيز، واللون للصورة الرقمية.

وانتقل المشاركون إلى أستوديو التلفزيون الذي في جنباته تعرف المنسقون الإعلاميون على مختلف الكاميرات المستخدمة في الإنتاج التلفزيوني، وكاسرات الصوت المستخدمة في إعداد البرامج الإذاعية.

وشرح زاهد وحيد وخميس أمبوسعيدي- محاضران بقسم دراسات الاتصال- إعدادات عمل الأجهزة الموجودة في الأستوديو، إلى جانب عرض بعض مشاريع الطلبة من خلال استخدامهم للأستوديو في مقرراتهم الدراسية. وقالت ليلى بنت عمر الشقصية، معلمة من مدرسة جماح للتعليم الأساسي: سعدت بالانضمام إلى الورشة التدريبية الخاصة بالتصوير الضوئي، حيث استفدت كثيراً من معرفة أسس التصوير وكيفية إعدادات الكاميرا وكذلك إتاحة الفرصة لنا للتطبيق العملي التي تزيد من فرصة فهم فن التصوير بشكل أعمق للدخول في بدايات فن التصوير. وقالت نرجس بنت شخبوط الهنائية، معلمة تقنية معلومات بمدرسة عائشة الريامية إن الورشة مفيدة للمنسقين الإعلاميين وجاءت حلقة العمل شاملة للجوانب التي نحتاجها في التصوير والتوثيق.

تعليق عبر الفيس بوك