مسقط- الرؤية
احتفل المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني، أمس، بمرور عشرة سنوات على تأسيسه في صورة تُجسِّد مسيرة حافلة بالإنجازات الطبية والإنسانية ودوره الريادي في تقديم خدمات متقدمة في طب وجراحة القلب وفق أعلى المعايير العالمية.
وأقيم الحفل في قلعة الميراني التاريخية تحت رعاية معالي الشيخ سباع بن حمدان بن سباع السعدي الأمين العام للأمانة العامة للاحتفالات الوطنية، وحضور معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة، والمسؤولين، والقيادات الصحية من مختلف الجهات الحكومية، والكوادر الطبية والإدارية التي أسهمت في نجاح المركز على مدى العقد الماضي. واستعرض الحفل أبرز محطات التطور التي شهدها المركز منذ تأسيسه وحتى اليوم. وأكد الدكتور نجيب بن زهران الرواحي مدير المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني- في كلمته خلال الحفل- أن المركز يمثل مشروعًا وطنيًا يهدف إلى الارتقاء بالخدمات التخصصية لأمراض القلب وتوفير أحدث التقنيات العلاجية داخل سلطنة عُمان دون الحاجة إلى السفر للخارج، مشيرًا إلى أن المركز لمس حياة الآلاف من المرضى منذ انطلاقه. وسلط الرواحي الضوء على أبرز الإنجازات النوعية التي حققها المركز، وفي مقدمتها نجاح أول عملية زراعة قلب وأول تركيب قلب صناعي، وإجراء عشرات الآلاف من عمليات القلب المفتوح والقسطرة القلبية المتقدمة، كذلك دوره في دعم الوقاية والتوعية بالمستشفيات المرجعية الأخرى.
وتخلل الحفل فقرة تكريم خاصة للشخصيات التي كان لها دور محوري في تأسيس المركز؛ إذ احتُفِيَ بالدكتور عبدالله بن محمد الريامي؛ تقديرًا لإسهاماته العلمية والطبية، والمغفور له بإذن الله الشيخ سعود بهوان لدعمه السخي وإيمانه بأهمية الاستثمار في صحة الإنسان.
ويُعد المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني، أحد أبرز المراكز التخصصية، ويواصل أداء رسالته الإنسانية والطبية بكفاءة واقتدار، مستندًا إلى رؤية واضحة تسعى إلى التميز والريادة في تقديم خدمات القلب وفق أعلى الممارسات العالمية.
