تكريم 4 أندية ضمن محاور أنشطة استراتيجيّة الرياضة العُمانية 

تتويج السيب بكأس جلالة السلطان للشباب.. ونادي صلالة يحل في الوصافة

 

مسقط- العُمانية
تُوّج نادي السيب بكأس جلالةِ السُّلطان المعظّم للشّباب للموسم الرياضي 2023 – 2024م، في الحفل الذي أقيم اليوم بتكليف سامٍ تحت رعاية معالي المُهندس سالم بن ناصر العوفي وزيرُ الطّاقة والمعادن. وحقق نادي صلالة المركز الثاني، وجاء نادي صحم في المركز الثالث، أما نادي عُمان فنال المركز الرابع، وأحرز نادي البشائر المركز الخامس.
وجرى تكريم 4 أندية ضمن محاور أنشطة استراتيجيّة الرياضة العُمانية، حيث نال نادي طاقة الجائزة التشجيعيّة لمحور الأنشطة، وحصل عليها نادي قريات عن محور الاقتصاد، ونادي فنجاء عن محور حوكمة الهيئات الرياضية، ونادي العامرات عن محور الرياضة والبيئة المستدامة.
وأوضح سعادةُ باسل بن أحمد الرواس، وكيل وزارة الثّقافة والرّياضة والشّباب للرّياضة والشّباب: في كلمة الوزارة، أن هذه المسابقة تهدف إلى تحقيق رؤية شاملة لإدارة الأندية وفق أفضل المعايير والحوكمة والتخطيط لتعزيز دورها وتكون حاضنة للشباب في مختلف الأنشطة وتغرس مفهوم المواطنة والعمل التطوعي لديهم، وتشجيعها على تنويع مصادر الدخل ودعم الرياضيين الواعدين، ورفع الوعي بأهمية دور الأندية في المجتمع ورعاية الشباب بما يحقق أهداف رؤية "عُمان 2040".
وأضاف سعادتُه: "وعملًا على مواكبة التطور المستمر، فقد أجري هذا العام تطوير على المسابقة بحيث تمت مواءمتها مع استراتيجية الرياضة العُمانية 2040 التي تم اعتمادها العام الماضي، وتم رفع قيمة المكافأة للأندية الفائزة، وتنقسم جوائز المسابقة هذا العام إلى قسمين بحيث تمنح الأندية الخمسة الحاصلة على أعلى الدرجات جوائز المسابقة كأنشطة تنافسية، والقسم الآخر منح أربعة أندية حصلت على أعلى الدرجات في كل محور من محاور استراتيجية الرياضة العُمانية جوائز تشجيعية".
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًّا استعرض مسيرة الكأس منذ انطلاقها والأهداف التي قامت عليها، إلى جانب إبراز مراحل التطوير التي شهدتها على مدى الأعوام الماضية، مع شرحٍ تفصيلي للنظام الجديد للتقييم الذي تم استحداثه هذا العام وآليات احتساب النقاط ومعايير المفاضلة بين الأندية.
وهدفت المسابقة إلى تشجيع الأندية على اعتماد معايير الجودة والحوكمة وأفضل الممارسات في التخطيط والتنظيم والإدارة وتشجيع الأندية على تنوع مصادر الدّخل مثل الاستثمار الثّقافي والرّياضي والشّبابي، إلى جانب دعم الرّياضيين الواعدين بتوفير البيئة الحاضنة لهم في مختلف المراحل وتوسيع قاعدة ممارسي الرياضات، إضافة إلى رفع الوعي بأهمية دور الأندية في المجتمع ورعاية الشباب والعمل التطوعي ومساندة الأندية في توفير البيئة الثّقافيّة والرّياضيّة والشّبابيّة الدّاعمة للمجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z