مسقط- الرؤية
احتفلت شركة إس إل بي الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا وتطوير الابتكار في قطاع الطاقة، بمرور 70 عامًا على تواجدها في سلطنة عُمان، وذلك في حفل أقيم تحت رعاية معالي المهندس سـالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن.
وجمع هذا الحدث المميز كبار ممثلي الوزارات والشركاء من مختلف أنحاء السلطنة، إلى جانب فريق الإدارة التنفيذية العالمية لشركة "إس إل بي"، احتفاءً بسبعة عقود من الشراكة والتقدم والنجاح المشترك.
ومنذ أن تم تسجيل أول بئر (دوكة-1) عام 1955، وشركة اس ال بي باتت شريكًا موثوقًا في رحلة عُمان في مجال الطاقة — من مراحل الاستكشاف الأولى إلى التقنيات الرقمية المتقدمة والمبادرات القائمة لخفض الكربون في الوقت الحاضر.
الالتزام برؤية عُمان 2040
على مدى العقود، رسخت الشركة حضورها المحلي القوي من خلال 10 منشآت في مختلف أنحاء السلطنة، واستثمرت في القدرات الإنتاجية المحلية، بما في ذلك مركز تصنيع رؤوس الآبار في الرسيل، ومصنع المضخات الكهربائية الغاطسة في نزوى. كما حققت الشركة أكثر من 70% من الإنفاق داخل السلطنة، منها أكثر من 20% من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمقاولين المحليين، بما يعكس التزامها بأهداف القيمة المحلية المضافة.
اليوم.. يشكل العُمانيون أكثر من 2000 موظف يمثلون 84% من القوى العاملة فياس ال بي عُمان، ويشغل أكثر من 100 عُماني مناصب دولية في مختلف أنحاء العالم.
وفي إطار استثماراتها الاجتماعية في التعليم، دعمت الشركة إنشاء مختبراتللعلوم والتكنولوجيا والروبوتات في ثلاث مدارس في نزوى، استفاد منها أكثر من 2600 طالب وطالبة.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن:" تاريخ اس ال بي الطويل في عُمان يعكس مدى توافق الشركة مع مسيرة التطور في بلادنا. فالشركة تقدم أحدث التقنيات العالمية لتحسين الجودة ورفع الكفاءة في عمليات استخراج النفط و الغاز. واستثماراتها المستمرة في الكفاءات الوطنية ومبادرات القيمة المحلية المضافة على مر السنين تؤكد التزامها بنمونا الوطني وحلول الطاقة البديلة لمستقبل مستدام.
وقال خيسوس لاماس الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا: "تحمل سلطنة عُمان مكانة خاصة في مسيرة إس إل بي العالمية؛ فعلى مدى 70 عامًا، قامت شراكتنا على التعاون والابتكار والطموح المشترك. معًا، تقدمنا بالتكنولوجيا، وخلقنا الفرص، وساهمنا في تحقيق رؤية السلطنة للتنمية المستدامة. ومع تطلعنا للمستقبل، تظل الشركة ملتزمة بدعم انتقال الطاقة في عُمان، لتلبية احتياجات اليوم والاستثمار في مستقبل الغد".
وأضاف هلال البوسعيدي المدير التنفيذي لشركة "إس إل بي" في عُمان: "أعظم استثماراتنا في عُمان هم موظفونا. لدينا أكثر من 2000 عُماني يعملون في السلطنة وفي مختلف أنحاء العالم. التزامنا بتطوير المسارات المهنية، بدءًا من برامج التدريب الأساسية وصولًا إلى البرامج القيادية، سيستمر في تشكيل قادة الطاقة في المستقبل. هذا الإنجاز يحتفي بقوة شراكاتنا وتأثير جهودنا المشتركة في دعم النمو الوطني".
إرث من الشراكة والتقدم
من الريادة في أولى عمليات تسجيل الآبار إلى توفير أحدث التقنيات العالميةوإنشاء مراكز تصنيع على مستوى عالمي، تجسد مسيرة إس إل بي في عُمان إرثًا من التميز والابتكار والتعاون الوطني. وتؤكد مبادرات الشركة المستمرة؛ بما في ذلك مركز عُمان لتقنيات تثقيب الآبار الذي سيبدأ تشغيله في عام 2027، التزامها الطويل الأمد بتطوير الصناعة المحلية وتعزيز النمو المستدام.
