"صحار الدولي" الراعي الرئيسي لـ"المعرض الدولي للتمور والعسل 2025"

مسقط- الرؤية

أعلن صحار الدولي عن دعمه للمعرض الدولي الثالث للتمور والعسل كراعي رئيسي، الذي يُقام في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 23 إلى 29 أكتوبر 2025. وقد افتتح المعرض تحت رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم، وبحضور معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وبمشاركة أكثر من ٢٠٠ شركة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة إلى جانب ٥٠ شركة دولية من ٢٠ دولة، تمثل نخبة من المنتجين والمصدرين والمتخصصين في هذا المجال.

 ويجسد دعم صحار الدولي لهذا الحدث مساهمته الفاعلة في تحقيق الأهداف الوطنية لترسيخ مكانة السلطنة كمركز لصناعة التمور بحلول عام 2026، إلى جانب تعزيز الصناعات الغذائية التراثية، وتمكين المزارعين المحليين، بما يسهم في إثراء الاقتصاد الوطني عبر نمو مستدام ينعكس أثره على الأجيال القادمة.

وقد مثّل البنك في افتتاح المعرض عبد القادر الصومالي، رئيس مجموعة التجزئة المصرفية والخدمات المميزة، الذي صرّح قائلاً: "إن دعم القطاعات التي تعزز الاكتفاء الذاتي لعُمان وتدعم مرونتها الاقتصادية يعد استثمار في مستقبل مستدام للوطن. ويعكس المعرض الدولي للتمور والعسل قوة الصناعات الزراعية والغذائية العُمانية وإمكاناتها الواعدة، مسلطًا الضوء على جودة المنتجات المحلية، ومتيحًا فرصًا حقيقية للمزارعين والمنتجين والمؤسسات الصغيرة لتوسيع حضورهم. وانطلاقًا من التزامنا في صحار الدولي، نحرص على تمكين القطاعات الاستراتيجية المتوافقة مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 من خلال تعزيز الابتكار، وتحفيز ريادة الأعمال المحلية، ودعم تنمية القطاعات غير النفطية بما يسهم في بناء اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة."

ويُعد المعرض منصة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتستقطب مختلف شرائح المجتمع. حيث استمتع الزوّار بالتجول بين الأجنحة المتنوعة التي عرضت منتجات العسل والتمور ومشتقاتها، إلى جانب التقنيات الحديثة للإنتاج. كما شكّل المزاد لأجود أنواع التمور والعسل إحدى أبرز فقرات المعرض، مستقطبًا اهتمامًا واسعًا من المشاركين محليًا ودوليًا. وتضمّن الحدث أيضًا ندوات حوارية، وعروضًا ثقافية، وورشًا تعليمية.

وقد شهد المعرض توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المحلية والدولية، ما أسهم في تعزيز القطاعات الزراعية والغذائية العُمانية، وإلهام الأجيال الحالية والمستقبلية على الحفاظ على الإرث الزراعي الوطني وتعزيز دوره في تنويع مصادر الدخل. ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، يؤكد صحار الدولي دوره كممكّن رئيسي في دعم الأمن الغذائي والاستدامة الاقتصادية، وهما ركيزتان أساسيتان في منظومة التنمية للسلطنة على المدى البعيد. ويواصل البنك من خلال مبادراته دعم الجهود الرامية إلى رفع كفاءة القطاعات الإنتاجية، وتحفيز الاستثمارات الخاصة، وتعزيز سلاسل القيمة الوطنية عبر الابتكار والإنتاجية والتكامل مع الأسواق العالمية.

كما يجسد هذا التعاون التزام البنك بتعزيز التكامل بين القطاع المصرفي والمشاريع الوطنية، وبناء جسور تواصل فعالة بين المنتجين ورواد الأعمال والأسواق، بما يسهم في توسيع حضور السلطنة في منظومات التجارة العالمية ودعم جهود تنويع الاقتصاد الوطني. وإلى جانب أثره الاقتصادي، يعكس دعم صحار الدولي لهذا الحدث رؤيته الأوسع نحو تمكين المجتمع والحفاظ على الثقافة العمانية الأصيلة. فمن خلال مبادراته الداعمة للفعاليات الوطنية التي تحتفي بالإرث المحلي ، يواصل البنك ترسيخ مكانته كشريك فاعل في التنمية ومحرّك إيجابي للتغيير، مسهمًا في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا لعُمان وأبنائها.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة