الرؤية- غرفة الأخبار
كشف البيت الأبيض، مساء الإثنين، عن خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، مشيرا إلى أن أمريكا ستطلق حوارا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي من أجل تعايش سلمي ومزدهر.
وقال البيت الأبيض: "في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل علنا لهذا الاتفاق سيتم إعادة الرهائن الأحياء ورفات الأموات، وإذا وافق الطرفان على هذا الاقتراح، ستنتهي الحرب على الفور، وغزة ستكون منطقة خالية من التطرف والإرهاب ولا تشكل تهديدا لجيرانها".
وأضاف: "إسرائيل لن تحتل غزة أو تضمها، لكن في حال تأخر حماس أو رفضها لهذا الاقتراح، فإن ما ورد أعلاه، بما في ذلك توسيع نطاق عملية المساعدات، سيُنفذ في المناطق الخالية من الإرهاب التي تُسلّم من الجيش الإسرائيلي".
وأشار البيت الأبيض إلى أنه "بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن، ستفرج إسرائيل عن 250 سجينا محكوما عليهم المؤبد بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، والجيش الإسرائيلي سينسحب بناء على معايير وإطارات زمنية مرتبطة بنزع السلاح والتي سيتم الاتفاق عليها بين الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية والضامنين وأمريكا، كما أنه مقابل كل رهينة إسرائيلي يتم تسليم رفاته، ستفرج إسرائيل عن رفات 15 متوفى من غزة".
وتابع قائلا: "بمجرد عودة جميع الرهائن، سيتم العفو عن أعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي وتسليم أسلحتهم، وأمريكا ستعمل مع الشركاء العرب والدوليين لتشكيل قوة استقرار دولية مؤقتة للانتشار الفوري في غزة، سيتم توفير ممر آمن لأعضاء حماس الراغبين في مغادرة غزة إلى دول أخرى، كما أن لن يُجبر أحد على مغادرة غزة أما من يرغب في المغادرة فسيكون حرا في ذلك وستكون له حرية العودة".
وأكد البيت الأبيض: "عند قبول هذه الاتفاقية، سيتم إرسال المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة على الفور".
ولفت إلى أنه سيتم إنشاء منطقة اقتصادية خاصة مع تعريفة جمركية تفضيلية ورسوم وصول سيتم التفاوض عليها مع الدول المشاركة، كما أن إدخال المساعدات وتوزيعها في قطاع غزة سيتم عبر الأمم المتحدة ووكالاتها والهلال الأحمر".
وأكد بيان البيت الأبيض: "غزة ستُحكم بموجب حكم انتقالي مؤقت عبر لجنة فلسطينية من التكنوقراط غير السياسيين".
وحول إعادة إعمار غزة، قال بيان البيت الأبيض: "ترامب سيضع خطة للتنمية الاقتصادية لإعادة إعمار غزة، وستتكون هذه اللجنة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين وسيشرف عليها هيئة انتقالية دولية جديدة، وسيرأس ترامب هذه اللجنة مع أعضاء آخرين ورؤساء دول سيتم الإعلان عنهم بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وهذه الهيئة ستضع الإطار وتتولى تمويل إعادة تنمية غزة حتى تُكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي".