الرؤية- غرفة الأخبار
قالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) "تقتربان جدًا" من التوافق على اتفاق إطاري لإنهاء الحرب في غزة وضمان سلام دائم في الشرق الأوسط.
وأضافت ليفيت، في حديث لبرنامج (فوكس آند فريندز) على قناة فوكس نيوز: "للتوصل إلى اتفاق معقول للطرفين، يجب على كل طرف أن يتنازل قليلا، وربما يغادر الطاولة وهو غير راض بعض الشيء، لكن هذه في نهاية المطاف هي الطريقة التي سنُنهي بها هذا النزاع".
واستضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء محادثات محورية أمس الاثنين، إذ سعى للضغط على عليه من أجل الموافقة على اقتراح للسلام في غزة يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين والتي جعلت إسرائيل تواجه عزلة دولية متزايدة.
وفي رابع زيارة لنتنياهو منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، يتطلع رئيس الوزراء اليميني المتطرف إلى تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة والتي تعد الأهم بالنسبة لبلاده بعد أن اعترف عدد كبير من قادة الغرب رسميا بدولة فلسطينية الأسبوع الماضي في تحد للولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في إطار جهود دبلوماسية مكثفة للرئيس الأمريكي الذي تعهد خلال حملته الانتخابية عام 2024 بإنهاء الصراع سريعا، وأعلن مرارا وتكرارا منذ ذلك الحين أن التوصل إلى اتفاق بات وشيكا، لكن ذلك لم يتحقق.
وقدمت واشنطن خطة سلام من 21 نقطة إلى دول عربية وإسلامية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وجاءت محادثات البيت الأبيض في الوقت الذي توغلت فيه دبابات إسرائيلية أمس الاثنين في قلب مدينة غزة، حيث بدأت إسرائيل في شن واحدة من أكبر هجماتها في الحرب هذا الشهر. وقال نتنياهو إنه يهدف إلى القضاء على حماس في معاقلها الأخيرة.
وردًا على سؤال عن احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام، قال ترامب للصحفيين "أنا واثق للغاية".