عواصم - الوكالات
أفادت مصادر صحفية بأن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير قد يُكلَّف بتولي منصب الحاكم المؤقت لقطاع غزة في إطار خطة تُعدها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تهدف إلى إدارة القطاع خلال مرحلة ما بعد الحرب تحت إشراف دولي، مع تسليم السلطة تدريجيًا للفلسطينيين بعد فترة انتقالية.
ووفقًا للتفاصيل، ستُنشأ الهيئة الانتقالية الدولية لغزة (GITA) لتكون السلطة العليا في القطاع، يترأسها بلير وتضم ممثلين عن الأمم المتحدة، المجتمع الدولي، والمجتمع المدني الفلسطيني، وتكون مسؤولة عن إصدار القرارات الملزمة، تشريع القوانين، وتعيين المسؤولين.
كما ستتولى لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين المستقلين إدارة الشؤون اليومية، بما في ذلك الصحة والتعليم والمالية والبنية التحتية، في حين ستنتشر قوة أمنية دولية متعددة الجنسيات لضمان الاستقرار وحماية الحدود.
وتشمل الخطة أيضًا نزع سلاح حركة حماس وعدم إشراكها في الإدارة المستقبلية، إلى جانب إنشاء وحدة لحماية حقوق الملكية وحق العودة للفلسطينيين المؤقتًا.
وأوضحت مصادر أن الخطة تحظى بدعم بعض الدول العربية وعدد من القادة الفلسطينيين، في حين تواجه معارضة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة حماس. وأكد مكتب بلير أن الأخير لن يقبل أي خطة تتضمن تهجير سكان غزة، مشددًا على أن دوره سيقتصر على إدارة المرحلة الانتقالية فقط.
وتظل إمكانية تنفيذ الخطة مرهونة بتحقيق توافق دولي وإقليمي، وموافقة جميع الأطراف المعنية.