أمريكا تُناور بـ"خطة جديدة" لوقف حرب غزة.. والاحتلال يتألم من المُسيَّرات اليمنية

 

 

 

مسيّرة تنجح في الوصول إلى قلب إيلات وفشل القبة الحديدية في اعتراضها

إصابة 22 إسرائيليًا بينهم اثنان في حالة خطرة نتيجة انفجار المسيّرة

الطائرات المُسيَّرة تكشف عن ثغرات فادحة في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية

تأكيد عربي إسلامي على ضرورة وقف الحرب وإدخال المساعدات

◄ "بوليتيكو": ترامب وعد بعدم السماح بضم الضفة الغربية

 

مسقط- الرؤية

لا تزال الطائرات المسيرة التي تطلقها جماعة "أنصار الله" اليمنية تجاه إسرائيل، مصدر قلق للاحتلال الإسرائيلي، وذلك لقدرة الكثير من هذه المسيرات على الوصول إلى أهدافها.

ومنذ أشهر، تتوالى البيانات العسكرية القادمة من صنعاء معلنة تنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت موانئ ومطارات ومواقع عسكرية إسرائيلية، وذلك على الرغم من أن الاحتلال يملك واحدة من أكثر منظومات الدفاع الجوي تطورًا في المنطقة مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود، إلا أن هذه المسيّرات أظهرت ثغرات حقيقية في هذه المنظومات.

وتواصل "أنصار الله" شن الهجمات على إسرائيل بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، إضافة إلى استهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، وذلك تحت شعار إسناد المقاومة الفلسطينية والرد على المجازر الإسرائيلية المتواصلة في غزة.

ومساء الأربعاء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجارات وتصاعد الدخان في إيلات، وذلك بعد أن قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في إيلات للاشتباه بتسلل مسيرة.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن سقوط المسيرة في منطقة سياحية بمدينة إيلات. في حين أشارت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إلى سقوطها وسط مدينة إيلات وأسفرت عن وقوع إصابات وأضرار مادية، وأنها تجري تقييما ميدانيا للوضع.

وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم، بأن صاروخين اعتراضيين من القبة الحديدية فشلا في اعتراض الطائرة المسيرة في إيلات. وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن سلاح الجو سيحقق في سبب التأخر برصد المسيرة اليمنية في إيلات والفشل في اعتراضها.

وارتفع عدد المصابين في انفجار الطائرة المسيرة إلى 22 إسرائيليا من بينهم 2 في حالة خطرة وجرى نقل المصابين من إيلات إلى مستشفيات وسط إسرائيل بالمروحيات، بحسب القناة 13 الإسرائيلية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المسيرة حلقت على ارتفاع منخفض فوق الأرض مما صعب اعتراضها على القبة الحديدية.

وفيما يخص الحرب على غزة، قالت مصادر للعربية إنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن خطة أمريكية بشأن غزة خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن الخطة تتضمن إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى.

وأضافت المصادر بأن الخطة الأميركية لغزة تشمل انسحابا تدريجيا لإسرائيل، دخول المساعدات عن طريق المؤسسات الدولية.

كما أكد قادة دول عربية وإسلامية، الأربعاء، ضرورة إنهاء الحرب وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار بما يكفل إطلاق سراح الأسرى، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الكافية بوصف ذلك الخطوة الأولى نحو سلام عادل ودائم.

جاء ذلك عبر بيان صادر عن 8 دول عربية وعضوة بمنظمة التعاون الإسلامي عقب مشاركتها في القمة متعددة الأطراف مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بمدينة نيويورك، الثلاثاء، بمبادرة منه، وشارك في استضافتها مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.

وأوضح الرئيس الأميركي في مستهل الاجتماع أن "هذا الاجتماع سيكون مهماً وسنبحث إنهاء الحرب وربما ننهيها الآن".

وشدد القادة على أهمية وضع تفاصيل خطة لتحقيق الاستقرار، مع ضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات بالقدس، معربين عن دعمهم لجهود الإصلاح للسلطة الفلسطينية، والتزامهم بالعمل معاً لضمان نجاح الخطط وإعادة بناء حياة الفلسطينيين في غزة.

وفي سياق آخر، نقلت صحيفة بوليتيكو الأمريكية عن مصادر قولها إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعد القادة العرب خلال الاجتماع الذي عقد بنيويورك بأنه لن يسمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضم الضفة الغربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب وفريقه قدموا ورقة توضح خطة الإدارة الأميركية لإنهاء الحرب في غزة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة