مسقط- الرؤية
تشارك الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم في معرض "إيدوتراك عُمان"، الحدث الأبرز في قطاع التعليم العالي والتدريب، والذي يُقام في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 1 أكتوبر المقبل.
وتندرج هذه المشاركة ضمن جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ ثقافة الجودة والتميز في البيئة التعليمية، من خلال منصة تفاعلية تُبرز دورها الحيوي في ضمان جودة التعليم المدرسي والتعليم العالي، وتُعرّف الزوار بالإطار الوطني للمؤهلات الذي يُعد أحد أبرز أدوات الربط بين المخرجات الأكاديمية والمهنية واحتياجات سوق العمل. كما تُسلط الهيئة من خلال هذه المنصة الضوء على آليات التقييم والاعتماد، ونماذج المراجعة المؤسسية، ومعايير التصنيف الأكاديمي، إلى جانب استعراض مبادراتها في دعم المؤسسات التعليمية المختلفة.
وتُبرز الهيئة كذلك جهودها في تطوير وتطبيق النظام الوطني لتقويم أداء المدارس، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية في تحسين جودة التعليم المدرسي، من خلال أدوات ومعايير دقيقة تُستخدم لتقييم الأداء التربوي والإداري في المدارس الحكومية والخاصة، وتقديم تغذية راجعة بنّاءة تسهم في رفع كفاءة المؤسسات التعليمية وتعزيز التنافسية، بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040 ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية الوطنية.
أكد الدكتور أحمد بن محمد المعمري، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، أن مشاركة الهيئة في معرض "إيدوتراك عُمان" تُعد فرصة استراتيجية لتعزيز التواصل المباشر مع المؤسسات التعليمية والطلبة وأولياء الأمور، وتقديم صورة شاملة عن خدمات الهيئة في مجالات الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، بما يتماشى مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات المعتمدة عالميًا.
وأوضح المعمري أن الهيئة تضطلع بدور محوري في تمكين المؤسسات التعليمية؛ سواء في التعليم المدرسي أو العالي، من بناء أنظمة فعالة لضمان الجودة، وتطبيق معايير دقيقة في التقييم والتطوير، بما يسهم في تحسين الأداء الأكاديمي والإداري، ورفع كفاءة المخرجات التعليمية على مستوى سلطنة عُمان.
وتتيح منصة الهيئة للزوار فرصة التفاعل المباشر مع المختصين والخبراء، والاطلاع على أحدث التطورات في مجال ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، إلى جانب التعرف على الآليات والإجراءات التي تتبعها الهيئة في تقييم المؤسسات التعليمية ومخرجاتها.
ويُعد معرض "إيدوتراك عُمان" منصة وطنية تجمع تحت سقف واحد نخبة من الجهات الفاعلة في قطاع التعليم، ويشكل فرصة مثالية لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والتدريبية وسوق العمل.
