مسقط- الرؤية

تستضيف شركة فالي في عُمان قمة الصلب العربي الـ18 والمؤتمر الدولي للحديد والصلب لعام 2025م في مسقط، على مدار يومي 7 و8 أكتوبر، لمناقشة أهم التحديات والتطورات التي يشهدها القطاع ابتداءً من توريد المواد الخام وفهم اتجاهات الأسواق خلال السنوات الـ10 المقبلة ووصولاً إلى استكشاف التقنيات الحديثة التي ستسهم في رسم مستقبل صناعة الحديد والصلب.

ويتم تنظيم هذه الفعالية البارزة من جانب الاتحاد العربي للحديد والصلب امتدادًا لمسيرة حافلة على مدار عقدين من الزمن ساهمت في إرساء جسور التعاون المشترك في المنطقة. ومن المتوقع أن يجمع المؤتمر أكثر من 600 مشارك من مختلف الدول العربية وأنحاء العالم وبمشاركة ما يقارب 30 شركة عالمية تمثل جميع قطاعات سلسلة القيمة في صناعة الحديد والصلب فضلاً عن حضور مميز لعددٍ من أبرز المؤسسات الدولية القادمة لمشاركة خبراتها ورؤيتها حول مستقبل القطاع.

وقال المهندس خالد بن سليم القصابي مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: "تأتي أهمية هذه الفعالية في كونها منصة تجمع قادة القطاع والخبراء وصنّاع القرار من داخل المنطقة وخارجها، لتبادل الخبرات ومناقشة التوجهات المستقبلية، واستكشاف الفرص الاستثمارية، والمساهمة في صياغة مسار صناعة الحديد والصلب على المستويين الإقليمي والدولي."

وأضاف: "تتوافق هذه الاستضافة مع أهداف الاستراتيجية الصناعية 2040، والرامية إلى تعزيز تنافسية القطاع الصناعي، وترسيخ ثقافة الابتكار، وتأكيد مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للصناعات التحويلية والمتقدمة، ونتطلع إلى استقبال المشاركين والوفود من مختلف الدول، بما يعزز دور هذه القمة في دفع مسيرة تطور صناعة الصلب، ودعم جهود التنويع الاقتصادي، وإيجاد فرص مستدامة للمستقبل".

وخلال أعمال القمة، ستعرض شركة فالي إسهاماتها في تطوير سلسلة قيمة أكثر استدامة وأقل انبعاثًا للكربون في صناعة الحديد والصلب. وفي هذا الإطار، أوضح صالح المصلحي، الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمشاريع الحديد الأخضر بشركة فالي: "تُعد استضافة هذه القمة في سلطنة عُمان محطة بارزة في مسيرة الصناعة، في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية متغيرات متسارعة مرتبطة بمتطلبات خفض الانبعاثات وتبدل أنماط التجارة الدولية، وتبرز السلطنة بما تتميز به من موقع استراتيجي ورؤية صناعية ومنظومة متكاملة للهيدروجين الأخضر كمنصة لتعزيز الحوار والتعاون حول مستقبل القطاع. كما تمثل هذه القمة فرصة لتبادل الخبرات وتوثيق الشراكات وتوظيف التقنيات الحديثة بما يسهم في تعزيز استدامة الصناعة ودعم أهداف التنمية الاقتصادية".