عواصم - الوكالات
يواصل "أسطول الصمود العالمي"، المعروف أيضًا باسم "أسطول الحرية"، إبحاره باتجاه قطاع غزة بعد أن تجمعت سفنه قبالة سواحل جزيرة صقلية، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وانطلق الأسطول بشكل جماعي يوم الجمعة، 19 سبتمبر، بعد تأجيل متكرر بسبب سوء الأحوال الجوية، ويضم حاليًا 48 سفينة من عدة دول بينها إسبانيا وتونس وإيطاليا، مع توقع انضمام 5 إلى 7 سفن إضافية من اليونان ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 50 سفينة، تحمل على متنها مئات المتضامنين من أكثر من 40 دولة.
ويهدف الأسطول إلى كسر الحصار البحري المفروض على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية، بما في ذلك الأدوية وحليب الأطفال، إلى السكان المحاصرين. غير أن السفن تواجه تحديات لوجستية وأمنية، إذ تعرضت مؤخرًا لهجمات بطائرات مسيرة في موانئ تونس دون وقوع إصابات، في حين تواصل إسرائيل إطلاق تهديدات ضد الرحلة.
وفي السياق ذاته، أعلنت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة" عن إطلاق أسطول جديد من إيطاليا في الرابع والعشرين من سبتمبر الجاري، في إطار سلسلة متواصلة من التحركات البحرية التضامنية.
كما برزت مبادرات شعبية في عدد من الدول، بينها مصر، حيث يعمل ناشطون على تجهيز "أسطول الصمود المصري"، وأكد منظمو الأسطول عزمهم المضي قدمًا في رحلتهم نصرةً لغزة ودعمًا لمدنييها، مشددين على أن هذه الجهود الإنسانية تأتي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.