غزة- الرؤية
علق جمهور منصات التواصل الاجتماعي على صورة مجمعة لـ47 أسيرا إسرائيليا نشرتها -كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس- يوم أمس السبت؛ حيث كتب تحت كل صورة اسم الأسير "رون أراد"، ووصفت الصورة بأنها "وداعية" تزامنا مع بدء العملية العسكرية في غزة.
وأشارت القسام إلى أن هذه الخطوة جاءت بسبب تعنت رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخضوع رئيس الأركان إيال زامير.
لكن لماذا اختارت القسام اسم رون أراد؟ وما مصيره حتى أصبح اسمه يوضع على جميع صور الأسرى الإسرائيليين لديها؟ وكيف فسر جمهور منصات التواصل هذا الأمر؟
رون أراد هو طيار إسرائيلي ولد عام 1958، أُسر في لبنان عام 1986 أثناء مهمة استهداف مقاتلين هناك، ووقع في قبضة حركة أمل ثم حزب الله، قبل أن يختفي أثره تماما.
وتعددت الروايات بشأن مصيره، وأجرت إسرائيل عدة تحقيقات توصل معظمها إلى أنه توفي، مع اختلاف حول تاريخ الوفاة.
واعتبر مدونون الصورة رسالة تشير إلى أن مصير الطيار "رون أراد" سيتكرر 47 مرة أخرى بسبب قرار بنيامين نتنياهو باحتلال مدينة غزة.
حتما .... هُم جنود الله
— شيرين عرفة (@shirinarafah) September 21, 2025
فما يبهروننا به كل يوم وكل ساعة
أكبر من قدرتنا على الاستيعاب
لم يكتفوا بأن يثبتوا للعالم بأنهم أعظم أبطال عرفتهم الدنيا في الحروب وفي القتال
بل أكدوا أيضا أنهم خير عقول أنجبتها البشرية، وأنهم بلا منازع عباقرة هذا الزمان
فتلك الصورة التي ترونها، ربما… pic.twitter.com/qimIakik0K