عواصم - الوكالات

انتقدت منظمة العفو الدولية موقف المجتمع الدولي من الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، مؤكدة أنه لا يمكن التذرع بالجهل في ظل توافر أدلة على ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.

وشددت المنظمة الأسبوع الماضي على أنه من غير المقبول أن تواصل الدول التي تملك نفوذاً على إسرائيل، لا سيما الولايات المتحدة وإدارة الرئيس دونالد ترامب، تزويدها بـ"الأسلحة والدعم الدبلوماسي لتدمير حياة الفلسطينيين". كما أعربت العفو الدولية عن تأسفها لاستمرار بعض الشركات والمستثمرين في جني الأرباح من هذه الجرائم.

وفي تطور متصل، أعرب البابا ليو الرابع عشر، خلال مقابلته العامة اليوم الأربعاء، عن تضامنه مع سكان غزة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يُجبر "مرة أخرى" على النزوح ويعيش في "ظروف غير مقبولة". وأكد بابا الفاتيكان البالغ من العمر 70 عامًا قربه العميق من الفلسطينيين في غزة، الذين لا يزالون يعيشون في خوف ويكافحون للبقاء على أرضهم تحت ظروف قاسية تجبرهم على النزوح القسري.

وتعكس هذه التحذيرات الدولية والدينية تصاعد المخاوف العالمية من الوضع الإنساني في غزة، وتسلط الضوء على الضغط المتزايد على المجتمع الدولي للتدخل وحماية المدنيين الفلسطينيين.