وزير الدفاع الإسرائيلي: "غزة تحترق"

القدس المحتلة - الوكالات

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن "غزة تحترق" في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي على المدينة، مؤكداً أن الجيش "يضرب بقبضة من حديد البنية التحتية للإرهاب" ويعمل على "تهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس"، بحسب تعبيره.

وشنّ الجيش الإسرائيلي منذ فجر اليوم قصفاً جوياً وبرياً مكثفاً على مدينة غزة، تخلله نسف مبانٍ سكنية في شمال المدينة، مع توجيه إنذارات لسكان حي الرمال ومحيط ميناء غزة بإخلاء منازلهم والتوجه جنوباً. وأعلنت وزارة الصحة في القطاع استشهاد 60 فلسطينياً منذ صباح الاثنين.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن المدينة "تتعرض لقصف عنيف وأعداد الشهداء والإصابات في ازدياد". بينما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن دوي الانفجارات في غزة كان مسموعاً في تل أبيب، وأن شدة الغارات تسببت بتحطم نوافذ في مستوطنة "نتيفوت".

اتهامات لنتنياهو بالتضحية بالأسرى
في المقابل، صعّدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين من انتقاداتها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمة إياه باختيار "التضحية بالمختطفين" في غزة من أجل استمرار العملية العسكرية.

وقالت الهيئة في بيان إن "الليلة الـ710 قد تكون الأخيرة في حياة أحبائنا الذين بالكاد ما زالوا على قيد الحياة"، محذّرة من أن القصف الإسرائيلي يهدد حياة عدد كبير من الأسرى الأحياء داخل غزة.

وأشارت إلى أن نتنياهو ووزير الدفاع ومسؤولين آخرين "تجاهلوا طلبات العائلات للقاء"، محمّلة نتنياهو "المسؤولية الشخصية" عن مصيرهم، ومؤكدة أن "شعب إسرائيل لن يغفر التضحية بالمختطفين والجنود".

بدوره، هاجم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان رئيس الوزراء، قائلاً إن نتنياهو "مستعد للتضحية بالأسرى والعلاقات الإستراتيجية والاقتصاد من أجل بقائه السياسي".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة