الدوحة - الوكالات
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الهجوم الإسرائيلي على منطقة سكنية في العاصمة الدوحة يمثل "إرهاب دولة" وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشددًا على أن دولة قطر "لن تتهاون مع أي انتهاك لسيادتها أو تهديد لأمنها القومي".
وقال الشيخ محمد إن هذا العدوان "لن يؤدي إلا إلى إجهاض محاولات التهدئة الجارية"، واصفًا إياه بأنه "تصعيد خطير يهدد السلم والأمن الإقليمي ويقوض الجهود الدبلوماسية"، مضيفًا أن الهجوم يشكل "اعتداءً على مبدأ الوساطة وعلى كل ما تمثله الدبلوماسية".
وجدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري التأكيد على أن السلام في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
كما شدد على أن "العدوان الإسرائيلي الهمجي لن يثني قطر عن مواصلة جهودها مع مصر والولايات المتحدة من أجل وقف الحرب الظالمة على قطاع غزة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى عدم السكوت إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.