◄ مقتل 7 إسرائيليين في عملية إطلاق نار بالقدس المحتلة
◄ "حماس": عملية القدس تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال
◄ استهداف قوة عسكرية في غزة بعبوة ناسفة والإعلان عن 4 قتلى
◄ صحيفة إسرائيلية: الجنود قتلوا في غزة كالبط في ميدان رماية حماس
◄ المسيّرات اليمنية تستهدف مواقع حساسة في ديمونة
◄ "أنصار الله": نفذنا عملية نوعية بثلاث طائرات مسيّرة
◄ وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن محاولة خطف سلاح مجندة في بئر السبع
الرؤية- غرفة الأخبار
تكبدت دولة الاحتلال الإسرائيلي أمس الإثنين خسائر بشرية كبيرة في عمليتين؛ الأولى بالقدس المحتلة والثانية في جباليا بقطاع غزة.
وأطلق فلسطينيان النار على محطة حافلات بالقدس مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص في واحدة من أشد عمليات المقاومة التي تشهدها المدينة المحتلة في السنوات القليلة الماضية.
وأظهرت لقطات من كاميرا مثبتة بمركبة في الموقع أشخاصا يفرون من محيط حافلة متوقفة على جانب طريق عند سماع دوي إطلاق نار. وأظهر فيديو آخر زجاجًا أماميًا ونوافذ حافلة مثقوبة بالرصاص.
وقالت خدمة الإسعاف إن 11 شخصا آخرين أصيبوا، من بينهم 6 في حالة خطيرة جراء إصابتهم بأعيرة نارية.
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بالواقعة ووصفتها بأنها "عملية بطولية نوعية نفذها مقاومان فلسطينيان"، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنها.
وقالت "نؤكد أن هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا، وهي رسالة واضحة بأن مخططاته في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمر دون عقاب".
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مهاجمين اثنين وصلا بسيارة وأطلقا النار على محطة حافلات عند مفترق مستوطنة راموت.
كما أشادت حركة الجهاد الإسلامي أيضا بإطلاق النار، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه. وقالت الحركة "هذه العملية هي رد طبيعي على السياسات الإجرامية المتصاعدة للكيان الصهيوني وعلى التحريض المتواصل وعمليات التهجير والتدمير الممنهجة التي تمارسها حكومة الكيان في قطاع غزة والضفة المحتلة وحتى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ويقع المفترق في منطقة بالقدس التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لا تعترف بها الأمم المتحدة ومعظم دول العالم.
وفي حادثة أخرى، أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية، الإثنين، بمقتل 4 جنود إسرائيليين إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دبابتهم شمالي قطاع غزة.
وقالت حدشوت بزمان الإسرائيلية: "أربعة جنود وضباط قُتلوا صباح الإثنين في غزة كالبط في ميدان رماية حماس.. الدبابة في موقع ثابت والطاقم في عملية تمشيط، والمسلحون يصلون إلى الدبابة دون أن يتم رصدهم ليطلقوا النار على رأس قائد الدبابة ثم يُلقون عبوة ناسفة داخلها، ليقتل كامل طاقم الدبابة، وأصيب جندي آخر على ما يبدو نتيجة نيران صديقة من المدرعات".
وفي حادثة ثالثة، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية فعّلت صافرات الإنذار في اللحظات الأولى من محاولة اعتراض طائرة مسيرة تسللت من اليمن نحو منطقة إيلات.
كما أطلقت صفارات الإنذار في منطقة وادي عربة شمال المدينة تحسبًا لأي تهديد محتمل، فيما تشير التقارير الأولية إلى أن المسيرة كانت متجهة نحو منطقة ديمونا في صحراء النقب؛ حيث يقع مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان لها الاثنين، تنفيذ هجوم جوي جديد استهدف مواقع حساسة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار الرد على ما وصفته بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأوضح البيان أن سلاح الجو المسيّر شن عملية نوعية بثلاث طائرات مسيّرة، استهدفت مطار اللد ومطار رامون في أم الرشراش (إيلات) وموقعًا حساسًا في مدينة ديمونة بالنقب المحتل، مؤكدة أن العملية أصابت أهدافها بنجاح.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية تأتي لليوم الثاني على التوالي ضمن سلسلة عمليات مشتركة نصرةً للشعب الفلسطيني وتأكيدًا على موقف اليمن في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". كما شددت القوات المسلحة اليمنية على استمرار دعمها للفصائل الفلسطينية ومواصلة استهداف المواقع الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
وأكدت القوات اليمنية أن "قدرة الشعب الفلسطيني وشبابه على تنفيذ عمليات نوعية" كشفت هشاشة الإجراءات الأمنية الإسرائيلية مهما اشتدت. وختم البيان بالتأكيد على استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق أهدافها، داعيًا الفلسطينيين إلى الصمود ومواصلة المقاومة.
وفي حادثة رابعة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شخصًا حاول، الاثنين، خطف سلاح مجندة إسرائيلية في مدينة بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة.
وأوضحت أن المجندة تمكنت من السيطرة على المهاجم ومنعته من الاستيلاء على سلاحها، قبل أن يتم اعتقاله من قبل قوات الشرطة التي حضرت إلى المكان واقتادته للتحقيق.