صلالة- الرؤية
تأكيدًا على التزامها بتوسيع نطاق خدماتها وتعزيزًا لراحة عملائها، أعلنت "خدمة"، المزود الرائد لخدمات الفوترة والتحصيل في سلطنة عُمان، عن افتتاح فرعها الجديد في منطقة السعادة بولاية صلالة بمحافظة ظفار. حيث يأتي افتتاح هذا الفرع ضمن جهود الشركة المتواصلة لتعزيز تجربة عملائها، وتقديم أفضل وأيسر سبل الدفع التي تتيح لهم فرصة الاستفادة من باقة خدماتها المتنوعة في مجالي الدفع وخدمة العملاء.
وسيتمكن العملاء الكرام من إنجاز مجموعة متنوعة ومتكاملة من الخدمات في فرع السعادة بصلالة بما في ذلك دفع فواتير الكهرباء والمياه، وفواتير الاتصالات، وخدمات دفع الإنترنت، وإعادة شحن الهواتف والكهرباء، بالإضافة إلى دفع المخالفات المرورية وتجديد وطباعة ملكيات المركبات، ودفع اشتراكات صندوق الحماية الاجتماعية، فضلًا عن خدمات شركات الاتصالات من توفير باقات الإنترنت وشرائح الهواتف النقالة مسبقة ولاحقة الدفع، وغيرها من الخدمات، إذ يحرص الفرع على خلق تجربة مميزة للعملاء، تمتد من الثامنة صباحًا وحتى الرابعة مساءً في أيام العمل الرسمية، من خلال فريق عمل متمرس مكرّس لدعمهم والرد على استفساراتهم وتلبية متطلباتهم، بما يعكس المعايير العالية والخدمات السلسة التي اشتهرت بها "خدمة" عبر جميع قنواتها. كما ويعزز هذه السلاسة الخدمية وجود جهاز دفع آلي بالفرع يعمل على مدار الساعة، من أجل ضمان راحة وخدمة العملاء دون انقطاع.
وقال علي بن أحمد بن حفيظ باعمر المدير الإقليمي لخدمة بمحافظة ظفار: "إن افتتاح فرعنا الجديد في منطقة السعادة بصلالة يجسد رؤية الشركة التي تضع العميل في صدارة أولوياتنا، ويعكس التزامنا بتقديم خدمات يسهل الوصول إليها من المواطنين والمقيمين والزائرين للمحافظة؛ حيث إن الشركة تدرك حجم الطلب المتنامي في صلالة، ونفخر بتوسيع نطاق خدماتنا في هذه المدينة متسارعة النمو".
ومع هذا التوسع، تدير "خدمة" 60 فرعًا ومنفذًا موزعًا على مختلف أنحاء السلطنة، مما يتيح للعميل وصولًا مباشرًا وسريعًا لخدماتها. ويأتي فرع السعادة بصلالة ضمن خطة النمو الاستراتيجية للشركة، والتي ترتكز على تعزيز سهولة الوصول وجودة الخدمة للسكان وقطاع الشركات في المحافظة.
وتحقيقًا لرؤيتها الاستراتيجية الشاملة، تواصل "خدمة" تعزيز شبكتها الميدانية إلى جانب منصاتها الرقمية، بما يضمن للعملاء قنوات متعددة وميسّرة للوصول إلى خدمات الدفع المتنوعة، سواء عبر فروعها المنتشرة، أو من خلال شبكات الإنترنت، أو عبر أجهزة الخدمة الذاتية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النموذج الهجين للخدمات، يأتي متماشيًا مع جهود الشركة في دفع عجلة الابتكار والتحول الرقمي في مختلف محافظات السلطنة.