ليدز (إنجلترا)- رويترز
منحت ركلة جزاء متأخرة سجلها الوافد الجديد لوكاس نميشا فريقه ليدز يونايتد الصاعد حديثا للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم فوزا صعبا 1-صفر على إيفرتون في أول مباراة له بعد العودة لدوري الأضواء أمس الأول الاثنين.
وسيطر ليدز على الشوط الأول أمام جماهيره الصاخبة في ملعب إيلاند رود، لكنه أهدر العديد من الفرص لتسجيل هدف التقدم.
وفي المقابل لم يُسدد إيفرتون أي كرة سواء على المرمى أو خارجه في الشوط الأول. ودفع الفريق الزائر بالوافد الجديد جاك جريليش ليتحسن الأداء بعد الاستراحة، لكن لمسة يد من جيمس تاركوفسكي منحت أصحاب الأرض ركلة جزاء قبل ست دقائق من النهاية.
وسجل البديل نميشا، المنضم في صفقة مجانية قبل انطلاق الموسم، ركلة الجزاء بنجاح مانحا ليدز العائد إلى الدوري الممتاز بعد غياب عامين بداية مثالية للموسم.
وقال دانييل فاركه مدرب ليدز "في الملعب بدا الأمر وكأنها ركلة جزاء في تلك اللحظة، وربما كان الأمر عاطفيا بعض الشيء مع هتاف الجماهير بالملعب... لم تكن أول لمستين أو ثلاث من لوكاس صحيحة- كنت أشعر بالقلق بعض الشيء لأنه عادة ما يكون مميزا في تنفيذ ركلات الجزاء. كنت أفكر كثيرا فيما إذا كان علي أن أخبره أن الوقت ليس مناسبا لتسديد ركلة جزاء. الحمد لله أنني لم أقل له ذلك. كان هادئا للغاية".
وخلال الموسمين الماضيين هبطت الأندية الثلاثة الصاعدة للدوري الممتاز من دوري الدرجة الثانية مباشرة، لكن أداء ليدز جعله يبدو وكأنه فريق قادر على مقاومة هذه العادة.
وأجبر جويل بيرو حارس إيفرتون جوردان بيكفورد على إنقاذ فرصة خطيرة في بداية المباراة، وسنحت للمهاجم الهولندي فرصتين لافتتاح التسجيل في الشوط الأول.
وانتظر إيفرتون حتى الدقيقة الثامنة من الشوط الثاني ليطلق تسديدة نحو المرمى عبر السنغالي إدريسا جي لكنها ذهبت أعلى العارضة.
ورغم أن إيفرتون بدا أكثر خطورة بعد مشاركة جريليش، المعار من مانشستر سيتي، لكنه لا يزال يفتقر للفعالية. وحصل ليدز على الهدف الذي استحقه رغم شعور إيفرتون بالظلم بسبب قرار ركلة الجزاء.
وقال ديفيد مويز مدرب إيفرتون "ليست ركلة جزاء. لم نلعب جيدا بما يكفي، لكن الإحباط الأكبر كان من أداء الحكام في الجولة الأولى من الدوري. لا أعرف ما هي القواعد المفترضة".
وبعد فوز سندرلاند يوم السبت الماضي، يعني انتصار ليدز أنه للمرة الثالثة في تاريخ الدوري الممتاز ينجح فريقان صاعدان في الفوز في الجولة الافتتاحية للموسم.