جامعة ظفار توقع مذكرتي تفاهم مع "جورد" و"العمانية للأبراج"

 

 

مسقط - الرؤية

وقعت جامعة ظفار مذكرتي تفاهم ضمن فعالية "رواء ظفار" بعنوان "التنمية المستدامة في السلطنة وسبل تعزيزها"، الأولى مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد"، وقعها البروفيسور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار، والدكتور يوسف بن محمد الحر الرئيس المؤسس للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير.

وتنص مذكرة التفاهم، على توفير "جورد" برامج تدريب وشهادات مهنية لأعضاء هيئة التدريس في جامعة ظفار، مما يتيح لهم أن يصبحوا مدربين معتمدين لـ" جي ساس"، الأمر الذي سيمكنهم من تقديم التدريب والتعليم حول المنظومة للطلاب والمهنيين في عُمان، مما يوسع نطاق المعرفة بهذا النظام ويساعد الطلاب على الاستعداد لمهن مستدامة.

 

وقال البرفسور عامر بن علي الرواس: "تتيح لنا الشراكة مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير ودمج معاييرها ذات الشهرة العالمية في منهجنا الدراسي، وتزويد أعضاء هيئة التدريس والطلاب بمعرفة معايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة، ونحن نعمل على تمكينهم ليصبحوا قادة قادرين على المساهمة بفعالية في بناء مستقبل مقاوم لتغير المناخ في عُمان والمنطقة ككل".

من جهته، أوضح الدكتور يوسف الحر: "إن دمج ممارسات البناء الأخضر -خاصة من خلال أطر عمل راسخة مثل جي ساس- في المناهج الهندسية، أمر بالغ الأهمية لتطوير قوة عاملة ماهرة قادرة على مواجهة التحديات المعقدة للاستدامة في العصر الحالي، وتمثل مذكرة التفاهم الموقعة مع جامعة ظفار، استثمارًا استراتيجيًا لبناء تلك القدرات، حيث يمتد هذا التعاون إلى ما هو أبعد من الأوساط الأكاديمية، ويخلق مسارات للمهنيين للارتقاء بالمهارات والمساهمة في قطاع المباني الخضراء في السلطنة من خلال اعتماد إطار عمل المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة".

كما وقعت الجامعة ممثلة بكلية الهندسة مذكرة تفاهم ثانية مع الشركة العمانية للأبراج، حيث وقع من جانب الجامعة البروفسور عامر بن علي الرواس رئيس الجامعة، والمهندس ماجد بن عامر الخروصي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للأبراج. وتمثل هذه المذكرة تفاهما للتعاون المشترك في مجال التدريب والتعليم فيما يخص موضوعات مختلفة بهدف بناء شراكة قائمة على التعاون والتنسيق وتعزيز الأدوار المجتمعية في التنمية والتطوير الاجتماعي ومواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل.

ويهدف هدا التعاون إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها التدريب العملي ونقل المعرفة والتكنولوجيا من خلال إتاحة فرص تدريب ميداني للطلبة والخريجين في المقر الرئيسي للشركة وأفرعها وفي مواقع مشاريع الشركة لتعزيز مهاراتهم العملية، وصقل مهارات تؤهلهم لسوق العمل، وتنظيم ورش عمل تدريبية مشتركة حول أحدث التقنيات في مجال الأبراج والبنية الأساسية غير النشطة، إضافة إلى استخدام أحدث التقنيات والبرمجيات المتاحة لدى الطرفين لدعم التعليم والتدريب، وتنظيم جلسات تبادل المعرفة بين مهندسي الشركة وطلبة الكلية والخريجين وأعضاء هيئة التدريس لتطوير المهارات وتعزيز الفهم العملي والعلمي.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة