صحار- الرؤية
أعلنت شركة موارد للتعدين- ذراع التعدين لمجموعة محمد البرواني- تصدير أول شحنة لمركّزات النحاس عبر ميناء صحار للأسواق العالمية، حيث تطمح الشركة لاستخراج حوالي مليون طن من خام النحاس كل عام، ليتم تركيزه في مصنع الأصيل، وإنتاج حوالي عشرين ألف طن من النحاس المركز كل عام، مما يمثل بداية فصل جديد في صناعة التعدين العُمانية.
ويأتي تصدير الشحنة في إطار التزام شركة موارد للتعدين بالمساهمة في استراتيجية التنويع الاقتصادي للسلطنة من خلال تطوير مواردها التعدينية، حيث إن مشروع الغيزين هو أحد المشاريع القائمة بالتعاون مع رؤية عمان 2040.
وزار معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، بمعية عدد من المسؤولين من الوزارة وبحضور الدكتور محمد بن علي البرواني رئيس مجلس إدارة مجموعة محمد البرواني، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للمشروع، منجم الغيزين للنحاس بالخابورة؛ وذلك للاطلاع على سير المشروع وعمليات الإنتاج، حيث أشاد معاليه بجهود الفريق ودور منجم الغيزين الاستراتيجي في دعم توجهات التنوع الاقتصادي للسلطنة.
ويُعد مشروع الغيزين أول عملية تعدين نحاس تحت الأرض من نوعها في السلطنة، ويُمثل نقلة نوعية في قطاع التعدين في السلطنة، ويمهد الطريق لعهد جديد من عمليات التعدين تحت الأرض بدأت موارد للتعدين بالتعاون مع المقاول في عمليات تطوير مشروع الغيزين في مطلع عام 2023، مما يعزز مكانتها كرائدة في صناعة التعدين في عُمان.
وقال طارق البرواني المدير التنفيذي لشركة موارد للتعدين: "نفخر بتصدير أول شحنة من النحاس للأسواق العالمية، وذلك بفضل الجهود التي يبذلها الفريق ودعم شركائنا لاسيما في مختلف الجهات الحكومة، وسنواصل تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم مختلف الصناعات العُمانية".
من جانبه ذكر هيثم البحراني الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية بموارد للتعدين: "تستند عملياتنا في إنتاج النحاس المكثف إلى أحدث تقنيات التعدين المصممة خصيصًا لاستخراج ومعالجة الخام، مع التركيز على الاستدامة وتطبيق ممارسات صديقة للبيئة، ونسعى من خلال التزامنا الراسخ كشريك محلي إلى دفع عجلة تطوير قطاع التعدين عبر تبني الابتكار وتعظيم القيمة المضافة في جميع مراحل سلسلة الإنتاج."
وحول الأهمية الاقتصادية لمعدن النحاس، أوضح كريس جوردنسن نائب الرئيس التنفيذي لشركة موارد للتعدين: "يعد النحاس عنصرًا أساسيًا في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، حيث يلعب دورًا أساسيًا في العديد من الصناعات مثل السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة وقطاعات التكنولوجيا المتقدمة. ويمثل تطوير مشروع الغيزين خطوة مهمة ليس فقط لعُمان ولكن أيضًا لمنطقة التعدين في الشرق الأوسط بشكل عام."