شناص- العمانية
شهد ميناء شناص التجاري بمحافظة شمال الباطنة خلال النصف الأول من العام الجاري أداء جيدا في استقبال ومناولة البضائع، ما يعكس دوره الحيوي في تعزيز النشاط اللوجستي، كما يسعى الميناء إلى تطوير خطط استراتيجية تعزز من قدراته، ما يجعله مركزا بحريّا بارزا في منطقة بحر العرب والمحيط الهندي.
وقال خاطر بن علي المعمري، المدير التنفيذي لميناء شناص: إن ميناء شناص يتميز بموقع جغرافي يؤهله ليكون أحد الموانئ العمانية البارزة التي سوف يكون له مستقبلا في نمو الحركة التجارية، موضحا بأن الإحصائيات في النصف الأول من العام الجاري شهدت ارتفاعا ملحوظا في إجمالي البضائع المتناولة الواردة والصادرة حيث بلغ إجمالي البضائع المتناولة إلى أكثر من 76 ألف طن.
وأضاف لوكالة الأنباء العمانية أن حجم البضائع الواردة عبر ميناء شناص خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت حوالي 67725 طنّا تنوعت بين المواد الغذائية التي بلغ حجمها 3616 طنّا، إضافة إلى مواد البناء والتعمير المتعلقة بالسيراميك والجرانيت والأحجار المختلفة والتي بلغت 12919 طنّا، فيما بلغ حجم البضائع العامة 3530 طنّا، بينما بلغت إجمالي البضائع الصادرة من ميناء شناص التجاري 9105 أطنان، تنوعت بين من المواد الغذائية التي بلغت كميتها 33 طنّا، وكذلك مواد البناء والتعمير والتي بلغت 262 طنّا، إضافة إلى البضائع العامة والتي بلغت 6968 طنّا.
وأوضح المعمري أن هناك خطة طموحة لميناء شناص ليصبح مركزا بحريّا بارزا في منطقة بحر العرب والمحيط الهندي تتمثل في تعزيز التجارة البحرية من خلال زيادة حجم التبادل التجاري البحري عبر الميناء، أضافة إلى إنشاء منطقة تجارة حرة ومركز للخدمات ذات القيمة المضافة لدعم التنويع الاقتصادي، كما أن لدينا خطط تطوير طويلة المدى تتمثل في العمل على محطة مناولة الحاويات؛ بهدف تعزيز قدرات الميناء التجارية وكذلك العمل على محطة البضائع السائبة للتعامل مع البضائع السائبة بكفاءة أكبر والعمل على محطة السوائل البترولية لدعم صادرات وواردات المواد البترولية، إلى جانب العمل على تطوير محطة حديثة لخدمات الركاب، بما في ذلك تحسين قدرات النقل البحري للمسافرين والسياح.