مسقط- العُمانية
عقدت الجمعية العُمانية للسرطان أمس مؤتمرًا صحفيًّا للكشف عن تفاصيل المسير السنوي العشرين لدعم مرضى السرطان تحت شعار "لا أحد يحارب وحده"، وذلك في مقر الجمعية بولاية بوشر.
ويُعد المسير السنوي، المقرر إقامته في 29 أكتوبر الجاري بالجمعية العُمانية للسيارات، من أبرز الفعاليات المجتمعية التي تنظمها الجمعية ، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان ودعم المرضى وعائلاتهم، ويتضمن مجموعة من الفعاليات التوعوية والأنشطة الرياضية.
وأكد الدكتور وحيد بن علي الخروصي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسرطان أهمية المسير السنوي في دعم مرضى السرطان، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تمثل حدثًا مهمًّا لتعزيز الروابط الاجتماعية وزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر والعلاج المناسب مضيفا أن آلاف الأشخاص من مختلف الأعمار يجتمعون في هذه المسيرات لدعم الأبحاث وتطوير العلاجات من خلال الأنشطة المتنوعة التي تشمل مسابقات، والمشي الجماعي، والموسيقى، والفعاليات الترفيهية، مشيرا إلى أن مسافة المسير هذا العام تبلغ 1.8 كيلومتر.
وشدد سليمان بن عبدالله الرواحي مدير عام الجمعية العُمانية للسيارات، على الدور الاجتماعي للجمعية وترحيبها بمثل هذه الفعاليات، وتوافر المرافق المناسبة لاستضافة الفعاليات المحلية والدولية التي تستقطب الآلاف ، مبينا أن المسيرة تُعد فرصة للمرضى وعائلاتهم للتواصل مع مجتمع الدعم ومشاركة قصص نجاحهم، وأهمية تعزيز الروح الإيجابية والتفاؤل بين المشاركين.
من جهتها، أبرزت الدكتورة منال بنت عبدالمجيد الزدجالية أمين عام الجمعية العُمانية للسرطان، أهمية التركيز على شعار المسيرة "لا أحد يحارب وحده" موضحة أن القمصان المستخدمة في الفعالية تحمل هذا الشعار، معتبرةً أن الحدث فرصة لكل فرد للمشاركة في مسعى نبيل لمكافحة السرطان والتوعية بأهمية الكشف المبكر والعلاج السليم.