زهران الحراصي يحافظ على مهنة الآباء في صناعة الحلوى العمانية

 

البريمي- ناصر العبري

ورث زهران بن محمد بن حميد الحراصي صناعة الحلوى العمانية عن والده الذي كان من أوائل المواطنين الذي افتتحوا مشروعات للحلوى العمانية في أبو ظبي عام 1979، ليواصل الابن ما بدأه الوالد منذ سنوات من خلال سلسلة محلات "زهران الحراصي للحلوى العمانية" في سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.

ويملك الحراصي في ولاية البريمي محلا ومصنعا، أما في دولة الإمارات فلديه العديد من الفروع في كل من إمارة أبوظبي ومدينة العين وإمارة دبي.

وقال لـ"الرؤية": "نقل المهنة إلى الأبناء من الأولويات، بل إن نقل العادات الحميدة لا بد منها لكي يتعلم الأبناء ثقافات الآباء والأجداد، ولقد شاركت في العديد من المهرجانات على مستوى السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومن أبرز المشاركات كانت في القرية العالمية بإمارة دبي، حيث قمت بصناعة الحلوى هناك لكي يتعرف الجمهور على المكونات الأساسية للحلوى، وشاركت في مهرجانات متعددة منها مهرجان الوثبة".

وأضاف: "افتتحت في العام الماضي مصنعاً ومحلاً في محافظة ظفار وأتطلع أن أفتتح محلات أخرى في باقي المحافظات، والإقبال على الشراء كبير في السلطنة والإمارات وباقي دول الخليج، لأن لدينا أكثر من عشرة أصناف من الحلوى العمانية ومشتقاتها".

تعليق عبر الفيس بوك