لـ"رفع الوعي البيئي واستكشاف الابتكار الرقمي"

السلطنة تحتفي باليوم العالمي "للحياة البرية"

مسقط - العمانية

احتفت سلطنة عُمان ممثلة في هيئة البيئة باليوم العالمي للحياة البرية، تحت شعار "الربط بين الناس والكوكب واستكشاف الابتكار الرقمي في صون الأحياء البرية"، الذي يُصادف الثالث من مارس من كلِّ عام؛ بهدف رفع الوعي البيئي، والتركيز على الابتكار الرقمي وكيفية استخدام التقنيات وخدمات الحفظ الرقمي في الدفع قدمًا بعملية الحفاظ على الأحياء البرية، واعتماد التجارة المستدامة والقانونية في الأحياء البرية.

وتواصل الهيئة جهودها في حماية الحياة البرية من خلال عدد من المشروعات والمبادرات البيئية، منها مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي للكائنات الحية البرية والبحرية، واستخدام التقنيات الحديثة لمراقبة الحياة الفطرية وذلك عن طريق استخدام الطائرات بدون طيار (الدرون) وكذلك تركيب أجهزة التتبع عبر الأقمار الاصطناعية، وتحليل النتائج مع تفعيل تطبيقات الرصد والمتابعة والإحصاءات لبعض الأنواع من الكائنات البحرية والبرية؛ لحماية الأنواع ومعرفة دورة حياتها والتوازن البيئي واستخدام الكاميرات الفخية لرصد الكائنات الفطرية، وتحسين مؤشر الأداء البيئي لسلطنة عُمان في التنوع الأحيائي.

65e41eb32acd5.jpeg
 

 

الجدير ذكره أن سلطنة عُمان انضمت إلى اتفاقية سايتس في 19 مارس 2008م وتعد الاتفاقية المتعلقة بالتجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية واحدة من أقوى الاتفاقيات في العالم التي تُعنى بالحفاظ على الحياة البرية؛ حيث تعمل هذه الاتفاقية على تنظيم عمليات التجارة الدولية في الأنواع الفطرية المدرجة في ملاحقها والتي تبلغ أكثر من 35 ألف نوع نباتي وحيواني، إضافة إلى الحد من عمليات التهريب ومكافحة الإتجار غير المشروع وبشكل خاص التجارة التي تتم عبر حدود الدول، ويبلغ عدد الدول الأطراف في اتفاقية سايتس حتى الآن حوالي 183 دولة.

تعليق عبر الفيس بوك