الرؤية - سارة العبرية
تصوير – أكرم العبري
عقدت جامعة الشرقية اليوم لقاءً إعلاميًا بحضور السيد عبدالله بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس أمناء الجامعة، والشيخ عبدالله بن سليمان الحارثي رئيس مجلس إدارة الجامعة، والبروفيسور فؤاد شديد رئيس الجامعة، وحمد بن محمد الحجري نائب رئيس الجامعة للموارد والدعم المؤسسي.
واستهدف اللقاء إبراز إنجازات الجامعة خلال الفترة الماضية وأحدثها، والاعتماد الأكاديمي غير المشروط والمُبادرات المجتمعية للجامعة والتي بلغت مليوني ريال عُماني موزعة على مدار 5 سنوات قادمة، كما تم التطرق في الحديث عن المستقبل الأكاديمي للجامعة من ناحية البرامج الأكاديمية والبحث العلمي وطموح الجامعة للارتقاء في سلم التصنيفات المحلية والاقليمية والدولية، كما تم استعراض الدعم الجامعي للمجتمع من خلال المسؤولية المجتمعية للمجتمع والفرص التي تقدمها الجامعة لدعم هذه المسؤولية.
وفي تصريحات لـ"الرؤية"، قال السيد عبدالله البوسعيدي رئيس مجلس الأمناء لجامعة الشرقية: "حصلت الجامعة على الاعتماد الأكاديمي غير المشروط وهي ثالث جامعة في السلطنة"، مضيفًا أن الجامعة تطمح أن تكون مؤسسة رائدة في مجال التعليم بسلطنة عُمان وتعزيز القيم الأصيلة وروح الإبداع والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف البوسعيدي "أتى هذا اللقاء فرصة للاطلاع عما تقوم به جامعة الشرقية للحديث عن الاعتماد الأكاديمي وهو حدث بارز ومهم للمرحلة الحالية والمستقبل، وكذلك عن المُبادرات التي أطلقتها الجامعة ودشنتها معالي الدكتور وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في الشهر الماضي وهي تغطي مجالات مختلفة ذكرت أولها دعم صندوق سراج الوقفي للتعليم العالي تحت مظلة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية باعتبارها مؤسسة وقفية"، معربًا عن أمله في أن تكون هذه المساهمة تسهم في خدمة المجتمع بشكل عام وخاص في السلطنة.
من جانبه، قال الشيخ عبدالله الحارثي رئيس مجلس الإدارة لجامعة الشرقية: "حظيت الجامعة بتمليك الأرض المقامة عليها، والإعفاء عن عدة رسوم وعلى ضوء ذلك قمنا بعدة مُبادرات وبدأنا فيها من العام الجاري بمبلغ مليوني ريال عُماني، منها: سراج السهم الوقفي للجامعة والبعثات الجزئية ومركز البحوث وصندوق دعم الطالب، وكذلك مشروعات في مجال الطاقة المتجددة وسوف تتوزع على مدى خمس سنوات".
من جهته، أضاف البروفيسور فؤاد شديد رئيس جامعة الشرقية أن الاعتماد الأكاديمي يعد ركيزة أساسية للجامعة، وتطوير وإثراء المعرفة من خلال أساليب التعليم الإبداعية والبحوث التطبيقية التي تسم إسهاما فعّالاً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السلطنة، وتوفير بيئة تعليمية مُحفزة يعززها التعاون الدولي.
واستعرض شديد -خلال اللقاء- البرامج الأكاديمية للجامعة موضحا أنها تتكون من خمس كليات ومركز اللغة والدراسات التأسيسي، كما تضم أكثر من 7500 طالب وتقدم 48 برنامجا أكاديميا، لافتا إلى أن الجامعة حققت نسبة نمو في إجمالي قيمة المنح البحثية بحوالي 25% في العام الأكاديمي 2022-2023.
وأضاف: "سيكون هناك فرص لم تكن متاحة للجامعة قبل الحصول على الاعتماد وموضوع الترابط الأكاديمي مع الجامعات الأخرى لفتح آفاق جديدة محلية وعالمية، مشيرا إلى التخصصات التي ننوي استعراضها للسنوات المقبلة ونحن نقدم ما نعتبره متاح للتوظيف في سوق العمل".
وقال حمد الحجري نائب الرئيس للموارد والدعم المؤسسي إن الجامعة ملتزمة بخدمة المجتمع وتعزيز التعليم والبحث العلمي، مسلطًا الضوء على صندوق دعم الطلبة الذي يستهدف دعم الطلاب المعسرين وتحقيق أهدافهم الأكاديمية، لافتا إلى أن إجمالي الدعم المقدم من المنح والتخفضيات في العام الأكاديمي من 17/2016 إلى 23/2022 بلغ أكثر من مليوني ريال عُماني.
