انطلاق فعاليات "منتدى عمان للسياحة الصحراوية".. 24 يناير

 

بدية- العُمانية

ينظم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظةِ شمالِ الشرقية مُنتدى عمان للسياحةِ الصحراويةِ بولايةِ بدية، بمشاركةٍ من وزارة التراث والسياحة، وعدد من المؤسسّاتِ الحكوميةِ والخاصة، وذلك يوم 24 يناير المُقبل، وبحضور عدد من المسؤولين بقطاعيْ الاستثمار والسياحة، ومسؤولي شركات السفر والسياحة، والمحميّات الصحراوية، وأصحاب المشاريع المرتبطة بالموسمِ الشّتويِّ الصحراويِّ.

وتُشكّل المقومات السياحية في محافظةِ شمال الشرقية عُنصر جذبٍ سياحيٍّ لتنوعِ التضاريسِ والطبيعة والأماكن السياحية النوعية، يُساعدها على جذبِ عددٍ كبيرٍ من الزوّارِ والسيّاح من داخلِ سلطنةِ عُمان وخارجها؛ للاستمتاعِ بأجوائها وأماكنها السياحية المتنوّعة، وتحفيز مؤسسّات القطاعِ الخاص على إقامةِ المنتديات السياحيّة الّتي تُسلط الضوء على هذهِ المقوماتِ.

وقال صلاح بن سالم الحجري رئيس لجنة السياحة بفرعِ غرفةِ تجارة وصناعة عُمان بمحافظةِ شمالِ الشرقيةِ، إنّ المُنتدى سينفّذ لأولِ مرةٍ على مستوى سلطنة عُمان، ويعتبر ذو أهمية كبيرة لتسليطِ الضوءِ على الاستثمار، والحركة الاقتصادية في قطاع السياحة الصحراويّة في المحافظةِ بكافة تخصصاتها وأنواعها، والتي تشمل القوانين المنظمة لهذا القطاع والفُرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين من داخلِ سلطنة عُمان وخارجها، والبُعد الثقافيّ والاجتماعيّ للسياحةِ الصحراويّة، والتجارب الخليجية في هذا الجانب.

وأضاف أن "منتدى عُمان للسياحة الصحراويّة" سيعملُ على إبراز المقومات السياحية، والإرث الحضاري والتاريخي، وتنوع الأنماط السياحية الّتي تحظى بها صحراء سلطنة عُمان، وأهميتها كنقطةِ جذبٍ سياحيّةٍ للسّياحِ محليًّا وعالميًّا، مُشيرًا إلى أنّه سيتم الإعلان بالتعاون مع الهيئات الأخرى عن مبادراتٍ نوعيةٍ تُهيَّأ لإطلاق دوراتٍ تدريبيةٍ متخصّصةٍ في مجالِ الإعلامِ السياحيّ، بهدفِ تنميةِ وتطوير أبناء منطقة محافظة شمال الشرقية العاملين في هذا المجال.

وأشار صلاح بن سالم الحجري إلى أنّ التحضير للمنتدى بدأَ مُبكرًا حيث تمّ عقد العديد من الاجتماعاتِ الّتي تمّ فيها تحديد المواضيع الّتي سيطرحها المُنتدى وتشكيل اللجان والفرق الّتي ستوكل لها مهمة تنظيم المنتدى، مبينا أنه سيتم طرح أوراق عمل تتناول الفُرص الاستثمارية في السياحةِ الصحراويّة، والتشريِعات والقوانين في السياحة الصحراويّة وواقع هذه السياحة وبُعديها الثقافي والاجتماعي.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة